نامه 052-به فرمانداران شهرها











نامه 052-به فرمانداران شهرها



[صفحه 226]

بيان: مربض العنز بکسر الباء و قد يفتح، محل بروکها فان اريد عرضه فهو قريب من الزرع و القدمين و ان اريد الطول فهو قريب من خمسه اقدام. و الاول اوفق بسائر الاخبار، و الثاني بتتمه الخبر اذفيه شوب تقيه. و في النهايه فيه: انه کانيصلي العصر. و الشمس حيه اي صافيه اللون لم يدخلها التغير بدنوا لمغيب کانه مغيبها لها موتا، و اراد تقديم وقتها و قال الجوهري: العضو و العضو واحد الاعضاء. و عضيت الشاه تعضيت اذا جزيتها اعضاء. و في النهايه فيه: انه دفع من عرفات اي ابتدا السيرو دفع نفسه منها و نحاها، او دفع ناقته و حملها علي السير. و لاتکونوا فتانين اي تفتنون الناس و تضلونهم بترک الجماعه بسبب اطاعه الصلاه فانها مستلرمه لتخلف الضعفاء و العاجزين و المضطرين. رووا عن النبي- صلي الله عله و آله- انه قال: يا معاذ! اياک ان تکون للمسلمين فتانا. و في اخري: افتان انت يا معاذ؟!. ايضاح: لعل الابتداء بالظهر لانها اول ما فرضت من الصلوات حين تفي‏ء اي يزيد و يرجع ظل الشمس بعد غايه نقصانه مثل مريض العنز- اي الاثني من المعز- و هو قريب من القدمين وقت النافله و هو اول وقت الفضيله المختص بالظهر لا آخره کما فهمه الراوندي- رحمه الله-. و ا

لشمس بيضاء اي لم تصفر للمغيب، و حياتها استعاره لظهورها في الارض. و العضو بالضم و الکسر، واحد الاعضاء. و الظرف خبر للشمس او متعلق ب (صلوا)، و المراد بقاء جزء معتدبه من النهار. و قال في النهايه فيه: انه دفع من عرفات اي ابتداء السير و دفع نفسه منها و نحاها او دفع ناقته و حملها علي السير. و الفتان من يفتن الناس عن الدين، و اطاله الصلوه مستلزمه لتخلف العاجزين و الضعفاء و المضطرين.


صفحه 226.