نامه 051-به ماموران ماليات











نامه 051-به ماموران ماليات



[صفحه 225]

توضيح: ما يحرزها اي يحفظ نفسه من عذاب الله ما لا عذر في ترک طلبه لانه نفع عظيم مقدور علي تحصيله فالتفريط في طلبه قبيح. و قال الجوهري: السفير الرسول و المصلح بين القوم، و الجمع سفراء. و قال: قال ابوزيد: حشمت الرجل و احشمته بمعني، و هو ان يجلس اليک فتوديخه و تغضبه. و قال ابن الاعرابي: حشمته اخجلته و احشمته اغضبته. و في بعض النسخ بالسين المهمله من الحسم بمعني القطع. و المعاهد الذمي و کل من دخل بامان. و قال الجوهري: العداء تجاوز الحد و الظلم، يقال: عدا عليه عدوا و عدوا و عداء. و في النهايه: شوکه القتال شدته و حدته. و لاتدخروا انفسکم اي لاتمنعوا عن انفسکم نصيحه و ارعوا ما فيه صلاحها. و في النهايه: الابلاء الانعام و الاحسان، و في حديث برا الوالدين: ابل الله- تعالي- عذرا في برها اي اعطه و ابلغ العذر فيها اليه، و المعني: احسن الله فيما بينک و بين الله ببرک اياها. و قال: الاصطناع افتاعال من الصنيعه و هي العطيه والکرامه و الاحسان. قوله- عليه‏السلام- ان نشکره‏اي اصطنع الينا لان نشکره، او جعل شکره بجهدنا و نصره بقوتنا صنيعه و معروفا عندنا و عندکم.


صفحه 225.