نامه 048-به معاويه
[صفحه 219] بيان: يوتغان اي يهلکان، و في بعض النسخ يذيعان اي يظهران سره و يفضحانه. و قال الجوهري: الخلل فساد في الامر. قوله- عليهالسلام- فتاولوا قال الراوندي: معناه قد طلب قوم امر هذه الامه فتاولوا القرآن کقوله- عالي-: و اولي الامر منکم فسموا من نصبوه من الامراء اولي الامر متحکمين علي الله، فاکذبهم الله بکونهم ظالمين بغاه، و لايکون الوالي من قبل الله کذلک. و قال ابن ميثم: بغوا علي سلطان الله و هي الخلافه الحقه فجعلوا لخروجهم و بغيهم تاويلا و هو الطلب بدم عثمان و نحوه من الشبه الباطله فاکذبهم الله ينصره عليهم و رد مقتضي شبههم و الاکذاب کما يکون بالقول يکون بالفعل. و قال ابن ابيالحديد: في بعض النسخ فتالوا اي حلفوا، اي من اقسم تجبرا و اقتدارا لافعلن کذا، اکذبه الله و لم يبلغه امله. و روي تاولوا اي حرفوا الکلم عن مواضعه و تعلقوا بشبهه في تاويل القرآن انتصارا لمذهبهم، فاکذبهم الله بان هر للعقلاء فساد تاويلاتهم. و الاول اصح. قوله- عليهالسلام- يغتبط فيهاي يتمني مثل حاله من احمد عاقبه عمله، اي وجدها محموده. و قياد الدابه ما تقادبه و قال ابن ميثم: کتب- عليهالسلام- هذا الکتاب عد التحکيم او عند اجابته للتحکيم.
صفحه 219.