نامه 034-به محمد بن ابي بكر











نامه 034-به محمد بن ابي‏بکر



[صفحه 118]

توضيح: التوجد الحزن. و الموجده الغضب، لعل المراد بها ايضا هنا الحزن. و التسريح الارسال. و الاستبطاء عد الشي‏ء بطيئا. و الجهد باضم، الوسع و الطاقه و بالفتح، المشقه. و الموونه الثقل. و الاعجاب بالشي‏ء عده حسنا. و الولايه بالکسر، السلطنه. و تقول: نقمت عليه امره و نقمت منه- کضربت و علمت-) اذا عتبته و کرهته اشد الکراهه لسوء فعله. و استکمل ايامه‏اي اتم عمره. و الحمام- ککتاب- الموت و قيل: قضاء الموت و قدره من قوله حم کذا اي قدر. اولاه الله رضوانه‏اي اوصله اليه و قربه منه، و قيل: اي اعطاه. قوله- عليه‏السلام- فاصحر لعدوک قال في النهايه: اي کن من امره علي امر واضح منکشف من اصحر الرجل اذا خرج الي الصحراء، و قال ابن ابي‏الحديد: اي ابرز له و لا تستقر في المدينه التي انت فيها. و قال ابن ميم: السبب في ارسال هذا الکتاب ان محمد بن ابي‏بکر- رضي الله عنه- کان يضعف عن لقاء العدو و لم يکن في اصحاب علي- عليه‏السلام- اقوي باسا في الحرب من الاشتر - رحمه الله-، و کان معاويه بعد وقايع صفين قد تجرد للاغاره علي اطراف بلاد مسلمين و قد کانت مصر جعلت طمعه لعمرو بن العاص. و علم علي- عليه‏السلام- انها لا تتحفظ الا بالاشتر، فکت

ب- عليه‏السلام- له العهد الذي ياتب ذکره و وجهه اليها فبلغه ان محمدا تالم من ذلک. ثم ان الاشتر مات قبل وصوله اليها، فکتب- عليه‏السلام- الي محمد هذا الکتاب و هو يوذن باقراره علي عمله و استرضائه و تعريفه و جه عذره في توليه الاشتر لعمهله و انه لم يکن ذلک لموجده عليه و لا تقصير منه.


صفحه 118.