نامه 033-به قثم بن عباس
[صفحه 116] بيان: قال ابن ميثم: کان معاويه قد بعث الي مکه دعاه في السر يدعون الي طاعته و يثبطون العرب عن نصره اميرالمومنين- عليهالسلام- بانه اما قاتل لعثمان او خاذل له، و ينشون عندهم محاسن معاوبه بن عمهم، فکتب اميرالمومنين- عليهالسلام- هذا الکتاب، و قثم ابن العباس بن عبدالمطلب لم يزل واليا لعلي - عليهالسلام- علي مکه حتي قتل علي- عليهالسلام- و استشهد قثم بسمرقند في زمن معاويه. و قيل: ان الذين بعثهم بعض السرايا التي کان يبعثها للاغاره علي اعمال علي- عليهالسلام-. و (العين) الجاسوس اي اصحاب اخباره عند معاويه، و يسمي الشام مغربا الانه من الاقاليم المغربيه. و (الموسم)- کمجلس- الوقت الذي يجتمع فيه الحاج کل سنه. (الاکمه) الذي يولد اعمي. (الذين يلتمسون الحق بالباطل) قال ابن ابيالحديد: اي يطلبون الحق بمتابعه معويه، فانهم کانوا يظهرون ناموس العباده. و في النسخ (يلبسون الحق) اي يخلطونه. و قوله- عليهالسلام- (درها) منصوب بدلا من الدنيا. و (شراوهم عاجل الدنيا باجل الابرار) کنايه عن استعاضتهم بالدنيا. و (الحازم) ذو الحزم الراسخ في الدين. و (الصليب) الشديد. (ما يعتذر منه) المعصيه و الزله. و قال في النهايه: البطر الط غيان عند النعمه و طول الغناء. و قال: الفشل الفزع و الجبن و الضعف.
صفحه 116.