دعاؤه في العوذة لوجع الخاصرة















دعاؤه في العوذة لوجع الخاصرة



عن حمران بن أعين قال: وسأل رجل الباقر عليه السلام فقال: يابن رسول الله اني اجد في خاصرتي وجعاً شديداً وقد عالجته بعلاج کثير فليس يبرء، فقال: اين انت من عوذة اميرالمؤمنين عليه السلام قال: وما ذاک يابن رسول الله؟ قال: اذا فرغت من صلاتک فضع يدک علي موضع السجود ثم امسحه واقرأ:

اَفَحَسِبْتُمْ اَنَّما خَلَقْناکُمْ عَبَثاً وَ اَنَّکُمْ اِلَيْنا لاتُرْجَعُونَ، فَتَعالَي اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ لااِلهَ اِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْکَريمِ، وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهاً اخَرَ لابُرْهانَ لَهُ بِهِ فَاِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ اِنَّهُ لايُفْلِحُ الْکافِرُون، وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ اَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمينَ.[1].









  1. المؤمنون: 118 - 115.