دعاؤه في العوذة لوجع الفرج















دعاؤه في العوذة لوجع الفرج



عن حريز السجستاني قال: حججت فدخلت علي ابي‏عبدالله الصادق عليه السلام بالمدينة، و اذا بالمعلّي بن خنيس رحمه‏الله يشکو اليه وجع الفرج - الي ان قال: - قال عليه السلام: عوّذة بالعوذة الّتي عوّذ بها اميرالمؤمنين عليه السلام أباواثلة ثم لم‏يعد.

قال له المعلّي: يابن رسول الله و ما العوذة؟ قال: قل بعد ان تضع يدک اليسري عليه وتقول:

بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، بَلي مَنْ اَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ اَجْرُهُ عِنْدَ رَبَّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ،[1] اَللَّهُمَّ اِنّي‏اَسْلَمْتُ وَجْهي اِلَيْکَ، وَ فَوَّضْتُ اَمْري اِلَيْکَ، لا مَلْجَأَ وَ لا مَنْجا مِنْکَ اِلاَّ اِلَيْکَ - ثلاث مرّات.

فانک تعافي ان شاء الله تعالي.









  1. البقرة: 112.