دعاؤه في الصباح و المساء
مُحْتَجِباً مِنْ کُلِّ قاصِدٍ لي اِلي اَذِيَّةٍ بِجِدارِ حَصينِ الْاِخْلاصِ، فِي الْاِعْتِرافِ بِحَقِّهِمْ وَ الَّتمَسُّکِ بِحَبْلِهِمْ، مُوقِناً اَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ، وَ فيهِمْ وَ بِهِمْ، اُوالي مَنْ والَوْا، وَ اُجانِبُ مَنْ جانَبُوا. فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ کُلِّ ما اَتَّقيهِ، يا عَظيمُ حَجَزْتُ الْاَعادِيَ عَنّي بَبَديعِ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ، اِنَّا جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَداً، فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرُونَ.
اَمْسَيْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِماً بِذِمامِکَ الْمَنيعِ،الَّذي لايُحاوَلُ وَ لايُطاوَلُ، مِنْ شَرِّ کُلِّ غاشِمٍ وَ طارِقٍ، مِنْ سائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ ما خَلَقْتَ، مِنْ خَلْقِکَ الصَّامِتِ وَ النَّاطِقِ، في جُنَّةٍ مِنْ کُلِّ مَخُوفٍ بِلِباسٍِ سابِغَةٍ حَصينَةٍ وِلاءِ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ.