ارباب سوء
الا ان اخوف الفتن عندي عليکم فتنه بنياميه، فانها فتنه عمياء مظلمه. و ايم الله لتجدن بنياميه لکم ارباب سوء بعدي کالناب [صفحه 109] الضروس:[1] تعذم بغيها و تخبط بيدها و تزبن برجلها[2] و تمنع درها، لا يزالون بکم حتي لا يترکوا منکم الا نافعا لهم. لولا يزال بلاوهم حتي لا يکون انتصار احدکم منهم الا کانتصار العبد من ربه و الصاحب من مستصحبه ترد عليکم فتنتهم شوهاء مخشيه[3] و قطعا جاهليه!
من خطبه له في التحذير من بنياميه:
صفحه 109.