التعفف والشکوي الي اللَّه
2/3680- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في وصيّته للحسن عليهالسلام: اليأس خير من الطلب إلي الناس، ما أقبح الخضوع عندالحاجة، والجفاء عند الغني[2]. 3/3681- عن علي عليهالسلام في وصيّته لابنه الحسن عليهالسلام: واکرم نفسک عن کلّ دنيّة وإن ساقتک إلي الرغبة، فإنّک لن تعتاض بما تبذل من نفسک عوضاً، ولا تکن عبدغيرک وقد جعلک اللَّه حرّاً، وما خيرُ خيرٍ لا ينال إلّا بشرّ، ويسرٍ لاينال إلّا بعسر.[3]. [صفحه 86] 4/3682- قال علي صلوات اللَّه عليه: فقد يکون اليأس إدراکاً إذا کان الطمع هلاکاً.[4]. 5/3683- عماد الدين الطبري، أخبرنا أبوالبقاء إبراهيم بن الحسين، قال: حدّثنا أبوطالب محمّد بن الحسن بن عتبة، قال: حدّثنا أبوالحسن محمّد بن الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا محمّد بن وهبان الدبيلي، قال: حدّثنا عليّ بن أحمد بن کثير العسکري، قال: حدّثني أحمد بن المفضل أبوسلمة الاصفهاني، قال: أخبرني راشد ابنعليّ بن وائل القرشي، قال: حدّثني عبداللَّه بن حفص المدني، قال: أخبرني محمّد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن أرطاة، عن کميل بن زياد، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: يا کميل لا ترين الناس افتقارک واضطرارک، واصبر عليه احتساباً تعرف بستر.[5]. 6/3684- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه: اتبعوا قول رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فإنّه قال: من فتح علي نفسه باب مسألة فتح اللَّه عليه باب فقر.[6]. 7/3685- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: من شکي الحاجة إلي مؤمن فکأنّما شکاها إلي اللَّه، ومن شکاها إلي کافر فکأنّما شکا اللَّه.[7]. 8/3686- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال لکميل بن زياد: يا کميل لا بأس بأن تطلع أخاک علي سرّک، ومن أخوک؟ أخوک الذي لا يخذلک عندالشدّة، ولا يقعد [صفحه 87] عنک عند الجريرة، ولا يدعک حين تسأله ولا يذرک وأمرک حتّي تُعلمه، الخبر[8]. 9/3687- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال لولده الحسن عليهالسلام: يا بني إذا نزل بک کلب الزمان وقحط الدهر، فعليک بذوي الاُصول الثابتة والفروع الثابتة من أهل الرحمة والايثار والشفقة، فإنّهم أقضي للحاجات وأمضي لدفع الملمّات، وإيّاک وطلب الفضل واکتساب الطساسيج والقراريط من ذوي الأکف اليابسة والوجوه العابسة فإنّهم إن أعطوا منّوا، وإن منعوا کدّوا، ثمّ أنشأ يقول: واسأل العرف إن سألت کريماً فسؤال الکريم يورث عزّاً وإذا لم تجد من الذلّ بداً ليس إجلالک الکريم بعارٍ 10/3688- أبوالقاسم الکوفي المعاصر للکليني في کتاب (الأخلاق)، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: کلّ سؤال ذلّ ومنقصة إلّا ما کان من سؤال الرجل لإمامه أو عالمه أو والده، فإنّه لا ذلّ عليه في ذلک ولا منقصة[10]. 11/3689- محمّد بن عبداللَّه بن حفص الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: وحدّثني جعفر، عن أبيهعليهماالسلام قال: کان علي عليهالسلام يقول في دعائه وهو ساجد، إلي أن قال: فإن جعلت لي حاجة إلي أحد من خلقک فاجعلها إلي أحسنهم وجهاً وخَلْقاً وخُلُقاً، وأسخاهم بها نفساً، وأطلقهم بها لساناً، وأسمحهم بها کفاً، وأقلّهم بها عليّ امتناناً.[11]. [صفحه 88]
1/3679- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام:إنّ فوت الحاجة أهون من طلبها إلي غير أهلها.[1].
لم يزل يعرف الغنا واليسارا
وسؤال اللئيم يورث عارا
فالق بالذلّ إن لقيت الکبارا
إنّما العار أن تجلّ الصغارا[9].
صفحه 86، 87، 88.