في الغسل وآدابه
2/1819- عن عامر بن ربيعة، قال: أتي علينا علي [عليهالسلام] ونحن نغتسل يصبّ بعضنا علي بعض، فقال: أتغتسلون ولا تستترون، واللَّه إنّي لأخشي أن تکونوا أخلُف الشر.[2]. 3/1820- عن سريّة عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام] قالت: اغتسلت فأقعدت فلم أستطع أن أقوم، فأخبر بذلک عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام] فجاء فوضع يده علي رأسي، فلم تزل يده علي رأسي يدعو حتّي قمت، فقال: لا تغتسلي في الحِش، ولا في مکان يُبال فيه ولا في قمر.[3]. [صفحه 52] 4/1821- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: کنّا نؤمر في الغسل للجنابة، للرجل بصاع، وللمرأة بصاع ونصف.[4]. 5/1822- الصدوق، عن أحمد بن محمّد بن يحيي، عن سعيد بن عبداللَّه، عن أبيالجوزاء بن عبداللَّه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد، عن سعيد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: يأتي علي الناس زمان ترتفع فيه الفاحشة، إلي أن قال: فمن بلغ منکم ذلک الزمان فلا يبيتنّ ليلة إلّا علي طهور، وإن قدر أن لا يکون في جميع أحواله إلّا طاهراً فليفعل، فإنّه علي وجل لا يدري متي يأتيه رسولاللَّه ليقبض روحه.[5]. 6/1823- الصدوق، أبيرحمه الله قال: حدّثنا سعيد بن عبداللَّه، قال: حدّثنا محمّد بن عيسي اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: حدّثني أبيعن جدّي، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لا ينام المسلم وهو جنب، ولا ينام إلّا علي طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمّم بالصعيد، فإنّ روح المؤمن تروح (ترفع) إلي اللَّه تعالي فيلقيها ويبارک عليها، فإن کان أجلها قد حضر جعلها في مکنون رحمته، وإن لم يکن أجلها قد حضر بعث بها مع اُمنائه من الملائکة فيردّوها في جسده.[6]. 7/1824- الصدوق باسناده، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج واتّباع السنّة.[7]. [صفحه 53] 8/1825- عن (اختيار) السيد ابنالباقي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: غسل الأعياد طهور لمن أراد طلب الحوائج من بين يدي اللَّه عزّ وجلّ، واتّباع لسنّة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله.[8]. 9/1826- قال ابنطاووس: وروينا باسنادنا إلي سعد بن عبداللَّه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمّد عليهالسلام، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: من اغتسل أوّل ليلة من السنة في ماء جار، وصبّ علي رأسه ثلاثين غرفة کان دواء لسنته، وإنّ أوّل کلّ سنة أوّل يوم من شهر رمضان.[9]. 10/1827- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، قال: حدّثنا عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن القاسم بن يحيي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: اغسلوا صبيانکم من الغمر، فإنّ الشيطان يشمّ الغمر فيفزع الصبي في رقاده، ويتأذّي به الکاتبان.[10]. 11/1828- ابنطاووس، نقلاً عن کتاب (الأغسال) لأحمد بن محمّد بن عيّاش، باسناده إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إذا کان أوّل ليلة من شهر رمضان قام رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فحمد اللَّه وأثني عليه، إلي أن قال: حتّي إذا کان أوّل ليلة من العشر، قام فحمد اللَّه وأثني عليه وقال مثل ذلک، ثمّ قام وشمّر وشدّ المئزر وبرز من بيته واعتکف وأحيي الليل کلّه، وکان يغتسل کلّ ليلة منه بين العشائين، الحديث.[11]. 12/1829- عن زاذان، أنّ رجلاً سأل علياً [عليهالسلام] عن الغسل، فقال: اغتسل کلّ [صفحه 54] يوم إن شئت؟ قال: لا بل الغسل المستحب، قال: اغتسل کلّ يوم جمعة ويوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة.[12]. 13/1830- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: کان علي عليهالسلام يقول: ما اُحبّ لأحدٍ أن يدع الغسل يوم الجمعة، إلّا من عذر أو لعلّة مانعة.[13]. 14/1831- الشيخ إبراهيم الکفعمي، عن کتاب (الأغسال) لأبي العباس أحمد بن محمّد بن عياش، أنّ عليّاً عليهالسلام کان إذا وبّخ الرجل قال: واللَّه لأنت أعجز من تارک غسل الجمعة، إلي أن قال: ويقول بعده: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللّهمّ صلّ علي محمدٍ وآله واجعلني من التوّابين واجعلني من المتطهّرين، والحمد للَّه ربّ العالمين، فهو طهر من الجمعة إلي الجمعة.[14]. 15/1832- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبداللَّه بن حمّاد الأنصاري، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ، قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام إذا أراد أن يوبّخ الرجل يقول: لأنت أعجز من التارک الغسل يوم الجمعة، وأنّه لا يزال في طهر إلي الجمعة الاُخري.[15]. [صفحه 55]
1/1818- عن علي [عليهالسلام] قال: رأي النبي صلي الله عليه وسلم ناساً يغتسلون في النهر عراة ليس عليهم اُزر، فوقف فنادي بأعلي صوته، فقال: ما لکم لا ترجون للَّه وقاراً.[1].
صفحه 52، 53، 54، 55.