سوره حجر















سوره حجر



«رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ کَانُوا مُسْلِمِينَ»[1].

1/924- سعد بن عبداللَّه، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي‏الخطاب، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، قال: قال أبوعبداللَّه عليه‏السلام: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في قول اللَّه عزّ وجلّ: «يَوَدُّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ کَانُوا مُسْلِمِينَ» قال: هو إذا خرجت أنا وشيعتي، وخرج عثمان وشيعته وثقل بني اُميّة، فعندها «يَوَدُّ الَّذِينَ کَفَرُوا لَوْ کَانُوا مُسْلِمِينَ».[2].

«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّکْرَ»[3].

2/925- يوسف القطّان، ووکيع بن الجرّاح، وإسماعيل السدي، وسفيان الثوري

[صفحه 120]

أنّه قال الحارث: سألت أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن هذه الآية؟ قال: واللَّه إنّا لنحن أهل الذکر، نحن أهل اللَّه، ونحن معدن التأويل والتنزيل.[4].

«إِنِّي خَالِقُ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ»[5].

3/926- عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

قال اللَّه للملائکة: «إِنِّي خَالِقُ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ»[6] قال: وکان من اللَّه ذلک تقدمة منه إلي الملائکة احتجاجاً منه عليهم، وما کان اللَّه يغيّر ما بقومٍ إلّا بعد الحجة عذراً ونذراً، فاغترف اللَّه غرفة بيمينه- وکلتا يديه يمين- من الماء العذب الفرات، فصلصَلها في کفّه فجمدت، ثمّ قال: منک أخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين الأئمة المهديين الدعاة إلي الجنّة وأتباعهم إلي يوم القيامة ولا اُبالي ولا اُسئل عمّا أفعل وهم يُسألون، ثمّ اغترف اللَّه غرفةً بکفّه الاُخري من الماء الملح الاُجاج فصلصلها في کفّه فجمدت، ثمّ قال لها: منک أخلق الجبّارين والفراعنة والعتاة واخوان الشياطين وأئمة الکفر والدعاة إلي النار وأتباعهم إلي يوم القيامة ولا اُبالي ولا اُسئل عمّا أفعل وهم يُسألون، واشترط في ذلک البداء فيهم ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء للَّه فيهم، ثمّ خلط الماءين في کفّه جميعاً فصلصلها ثمّ أکفاهما قدّام عرشه وهما بلّة من طين.[7].

[صفحه 121]

«وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِّنْ غِلٍّ»[8].

4/927- عن عبداللَّه بن خليل، عن عليّ عليه‏السلام في قوله تعالي: «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِّنْ غِلٍّ» الآية، قال: نزلت فينا.[9].

5/928- أبونعيم الحافظ، عن رجاله، عن أبي‏هريرة، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام]: يا رسول اللَّه أيّما أحبّ إليک أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبّ إليّ منک، وأنت أعزّ عليّ منها، وکأنّي بک وأنت علي حوضي تذود عنه الناس، وأنّ عليه أباريق عدد نجوم السماء وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة اخواناً علي سررٍ متقابلين، وأنت معي وشيعتک، ثمّ قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِّنْ غِلٍّ اخْوَاناً عَلي سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ».[10].

6/929- عن علي [عليه‏السلام] قال:

يدخل أهل الجنة الجنّةَ في صدورهم الشحناء والضغائن، فإذا دخلوا الجنة وتقابلوا علي السرر، نزع اللَّه ذلک من صدورهم، ثمّ تلا هذه الآية «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِّنْ غِلٍّ اخْوَاناً عَلي سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ».[11].

7/930- أخرج عبدالرزاق، وابن‏جرير، وابن المنذر، وابن أبي‏حاتم، وأبوالشيخ، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه، قال: فينا واللَّه أهل بدر نزلت هذه الآية «وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِّنْ غِلٍّ».[12].

«إِنَّ فِي ذلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ»[13].

8/931- الصفار، حدّثنا أبوالفضل العلوي، عن سعيد بن قيس الکبري، قال:

[صفحه 122]

حدّثنا إبراهيم بن الحکم بن ظهير، عن أبيه، عن شريک بن عبداللَّه، عن عبد الأعلي التغلبي، عن أبي‏وقّاص، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول:

في قول اللَّه عزّ وجلّ «إِنَّ فِي ذلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» فکان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يعرف الخلق بسيماهم، وأنا من بعده المتوسّم والأئمة من ذريّتي المتوسّمون إلي يوم القيامة.[14].

9/932- عبّاد بن سليمان، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام في حديث أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: في قوله تعالي: «إِنَّ فِي ذلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من المتوسّمين، وأنا بعده، والأئمة من ذريّتي.[15].

10/933- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد ابن أسلم، عن إبراهيم بن أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام، قال أمير المؤمنين عليه‏السلام في قوله تعالي: «إِنَّ فِي ذلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» قال: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله المتوسّم وأنا من بعده، والأئمة من ذريّتي المتوسّمون.[16].

«فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»[17].

11/934- عن علي [عليه‏السلام] في قوله تعالي: «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» قال: الرضا بغير عتاب.[18].

[صفحه 123]

«فَوَ رَبِّکَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ»[19].

12/935- أخرج ابن‏جرير، وابن أبي‏حاتم، والبيهقي في (البعث)، من طريق علي‏رضي الله عنه، عن ابن‏عباس «فَوَ رَبِّکَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ» قال: «فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ»[20] قال: لا يسألهم هل عملهم کذا وکذا؛ لأنه أعلم منهم بذلک، ولکن يقول: لم عملتم کذا وکذا.[21].

[صفحه 124]


صفحه 120، 121، 122، 123، 124.








  1. الحجر:2.
  2. تفسير البرهان 325:2.
  3. الحجر:9.
  4. تفسير آيات الأحکام (للقطّان):301؛ البحار 173:23.
  5. الحجر:28.
  6. الحجر:29-28.
  7. تفسير العياشي 240:2؛ تفسير البرهان 328:2.
  8. الحجر:47.
  9. البحار 257:24.
  10. غاية المرام:399.
  11. کنز العمال 448:2 ح4467.
  12. تفسير السيوطي 85:3.
  13. الحجر:75.
  14. بصائر الدرجات، باب انّ الأئمة عندهم اسم اللَّه الأعظم:236؛ تفسير الصافي 118:3؛ اثبات الهداة 499:2.
  15. اثبات الهداة 498:2.
  16. الکافي 218:1؛ تفسير نور الثقلين 23:3.
  17. الحجر:85.
  18. کنز العمال 448:2 ح4465.
  19. الحجر:92.
  20. الرحمن:39.
  21. تفسير السيوطي 106:4.