في الشرکة
2/6715- عن علي عليهالسلام: أنّه سئل عن رجلين اشتريا سلعة من رجل، وذهبا ليأتيانه بالثمن، فأتاه إحداهما به قال عليهالسلام: له أن يقبض السلعة إذا دفع الثمن کاملاً، فإن جاء بعد ذلک صاحبه يطلبه فليس له ذلک، إلّا أن يدفع إلي شريکه نصف الذي أدّاه.[2]. 3/6716- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن يحيي، عن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام في رجلين بينهما مال منه بأيديهما ومنه غائب عنهما، اقتسما الذي في أيديهما واحتال کلّ واحدمنهما بنصيبه، فاقتضي أحدهما ولم يقتض الآخر، قال عليهالسلام: ما اقتضي أحدکما فهو بينهما، وما يذهب بينهما.[3]. [صفحه 140] 4/6717- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: شارکوا الذي قد أقبل عليه الرزق، فإنّه أخلق للغني، وأجدر باقبال الحظ عليه.[4]. 5/6718- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: الشرکة في الملک تؤدّي إلي الاضطراب، والشرکة في الرأي تؤدّي إلي الصواب.[5]. 6/6719- قال علي عليهالسلام: شارکوا (أقبلوا) الذي أقبل عليه الرزق، فإنّه أجدر بالحظّ وأخلق بالغني.[6]. 7/6720- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام: إنّ رجلين کانا شريکين علي عهد رسولاللَّه صلي الله عليه و آله، فکان أحدهما مواظباً علي السوق والتجارة، وکان الآخر مواظباً علي المسجد والصلاة خلف رسولاللَّه صلي الله عليه و آله، فلمّا کان عند قسمة الربح، قال المواظب علي السوق: فضّلني فإنّي کنت مواظباً علي التجارة وأنت کنت مواظباً علي المسجد، فجاءا إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فذکرا ذلک له، فقال النبي صلي الله عليه و آله للذي کان يواظب علي السوق: إنّما کنت ترزق بمواظبة صاحبک علي المسجد.[7]. 8/6721- وعنه، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: يد اللَّه مع الشريکين ما لم يتخاونا، فإذا تخاونا محقت تجارتهما فرفعت البرکة منها.[8]. 9/6722- وعنه، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام في الشريکين، قال: الربح علي ما اصطلحا عليه، والوضيعة علي قدر رؤوس أموالهما.[9]. 10/6723- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن [صفحه 141] السکوني، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام: أنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام کره مشارکة اليهودي والنصراني والمجوسي، إلّا أن تکون تجارة حاضرة لا يغيب عنها المسلم.[10]. [صفحه 142]
1/6714- عن علي [عليهالسلام] قال: من قاسم الربح فلا ضمان عليه.[1].
صفحه 140، 141، 142.