في إخباره بدفن الرضا في خراسان
سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان، بالسمّ ظلماً، اسمه اسمي، واسم أبيه اسم ابنعمران موسي عليهالسلام، ألا فمن زاره في غربته غفر اللَّه عزّوجلّ ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر، ولو کانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الشجر[1]. 2/9308- وعنه، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدّثنا عبدالعزيز بن يحيي، قال: حدّثنا محمّد بن زکريّا، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليّ عليهالسلام قال: [صفحه 412] قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: سيدفن بضعة منّي بأرض خراسان، لا يزورها مؤمن إلّا أوجب اللَّه عزّوجلّ له الجنّة، وحرّم جسده علي النار[2]. 3/9309- وعنه، عن الهمداني، عن عليّ بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن محمّد بن سليمان المصري، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبيحجر، عن قبيصة، عن جابر الجعفي، عن أبيجعفر عليهالسلام، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ستدفن بضعةٌ مني بخراسان، ما زارها مکروب إلّا نفّس اللَّه کربته، ولا مذنب إلّا غفر اللَّه ذنوبه.[3]. [صفحه 413]
1/9307- الصدوق، روي النعمان بن سعد، عن أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب صلوات اللَّه عليه أنّه قال:
صفحه 412، 413.