ما قاله رسول اللَّه في زهده
2- وفي (فرائد السمطين): بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «يا عليّ، إنّ اللَّه قد زيّنک بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إلي اللَّه منها، هي زينة الأبرار عند اللَّه تعالي، وهي الزهد في الدنيا، فجعلک لا تزرأ من الدنيا شيئاً، ولا تزرأ الدنيا منک شيئاً، ووهب لک حبّ المساکين، فجعلک ترضي بهم أتباعاً، ويرضون بک إماماً».[2] .
1- في (اُسد الغابة وغيره): عن عمّار بن ياسر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب: «يا عليّ، إنّ اللَّه عزّ وجلّ قد زيّنک بزينة لم يتزيّن العباد بزينة أحبّ إليه منها؛ الزهد في الدنيا، فجعلک لا تنال من الدنيا شيئاً، ولا تنال الدنيا منک شيئاً، ووهب لک حبّ المساکين، ورضوا بک إماماً، ورضيت بهم أتباعاً، فطوبي لمن أحبّک وصدّق فيک، وويلٌ لمن أبغضک وکذب عليک، فأمّا الّذين أحبّوک وصدقوا فيک فهم جيرانک في دارک، ورفقاؤک في قصرک، وأمّا الّذين أبغضوک وکذّبوا عليک فحقّ علي اللَّه أن يوقفهم موقف الکذّابين يوم القيامة».[1] .