استئذان طلحة والزبير للدخول عليه وتناجيهم سرا: أنه ما بايعته قلوبنا وإنما بايعته أيدينا
[صفحه 343] عن أم راشد مولاة أم هانئ بنت أبي طالب أن عليا دخل علي أم هانئ بنت أبي طالب فقال: ما لي لا أري عندکم برکة؟ فقالت أم هانئ: کفي [بأمير المؤمنين برکة][1] فقال: لست أعني هذه إنما أعني الشاة. [قالت:] فقربت له طعام فأکل ثم استسقي فذهبت للماء فإذا رجلان علي باب الحجرة فاستئذنا فأذن لهما قالت: [ف] نزلت إلي أسفل الدار فأبطأت/175/أ/و الله بالماء فصعدا الدرج[2] وأحدهما يقول لصاحبه: إنما بايعته أيدينا و لم يبايعه قلوبنا!!! قالت: فأتيته [بالماء] فوضعت القدح بين يدي علي [صفحه 344] صلوا ت الله عليه قالت: فقلت له: جعلت لک الفداء إني سمعت هذين الرجلين يقولان: إنما بايعته أيدينا و لم يبايعه قلوبنا. [قالت:] فقرأ علي هذه الآية: (إن الذين يبايعونک إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) [10/الفتح: 48] [فقرأ الآية الکريمة] حتي ختمها. قال؟ فقلت لام هانئ: من هذان الرجلان؟ قالت: طلحة و الزبير.
820- حدثنا أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد قال: حدثنا حميد الهلالي:
صفحه 343، 344.
و في أصلي: " فأصعد الدرجة وأحدهما يقول لصاحبه.و الدرج- محرکة-: السلم.