استئذان طلحة والزبير للدخول عليه وتناجيهم سرا: أنه ما بايعته











استئذان طلحة والزبير للدخول عليه وتناجيهم سرا: أنه ما بايعته قلوبنا وإنما بايعته أيدينا



820- حدثنا أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد قال: حدثنا حميد الهلالي:

[صفحه 343]

عن أم راشد مولاة أم هانئ بنت أبي طالب أن عليا دخل علي أم هانئ بنت أبي طالب فقال: ما لي لا أري عندکم برکة؟ فقالت أم هانئ: کفي [بأمير المؤمنين برکة][1] فقال: لست أعني هذه إنما أعني الشاة.

[قالت:] فقربت له طعام فأکل ثم استسقي فذهبت للماء فإذا رجلان علي باب الحجرة فاستئذنا فأذن لهما قالت: [ف] نزلت إلي أسفل الدار فأبطأت/175/أ/و الله بالماء فصعدا الدرج[2] وأحدهما يقول لصاحبه: إنما بايعته أيدينا و لم يبايعه قلوبنا!!! قالت: فأتيته [بالماء] فوضعت القدح بين يدي علي

[صفحه 344]

صلوا ت الله عليه قالت: فقلت له: جعلت لک الفداء إني سمعت هذين الرجلين يقولان: إنما بايعته أيدينا و لم يبايعه قلوبنا.

[قالت:] فقرأ علي هذه الآية: (إن الذين يبايعونک إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم) [10/الفتح: 48] [فقرأ الآية الکريمة] حتي ختمها.

قال؟ فقلت لام هانئ: من هذان الرجلان؟ قالت: طلحة و الزبير.


صفحه 343، 344.








  1. بقدر ما وضعناه بين المعقوفين کان في أصلي بياض.
  2. الظاهر أن هذا هو الصواب.

    و في أصلي: " فأصعد الدرجة وأحدهما يقول لصاحبه.و الدرج- محرکة-: السلم.