اليوم الثاني من القتال











اليوم الثاني من القتال



2474- تاريخ الطبري عن القاسم مولي يزيد بن معاوية- في ذکر أحداث اليوم الثاني من الحرب-: خرج هاشم بن عتبة في خيل ورجال حسن عددها وعدّتها، وخرج إليه أبوالأعور، فاقتتلوا يومهم ذلک، يحمل الخيل علي الخيل، والرجال علي الرجال، ثمّ انصرفوا وقد کان القوم صبر بعضهم لبعض.[1] .

2475- مروج الذهب: فلمّا کان يوم الخميس- وهو اليوم الثاني- أخرج عليّ هاشم ابن عتبة بن أبي وقّاص الزهري المرقال وهو ابن أخي سعد بن أبي وقّاص، وإنّما سمّي المرقال؛ لأنّه کان يُرقل[2] في الحرب، وکان أعور ذهبت عينه يوم اليرموک وکان من شيعة عليّ... فأخرج إليه معاوية أباالأعور

[صفحه 110]

السلَمي وهو سفيان بن عوف وکان من شيعة معاوية والمنحرفين عن عليّ، فکانت بينهم الحرب سجالاً، وانصرفوا في آخر يومهم عن قتلي کثير.[3] .



صفحه 110.





  1. تاريخ الطبري: 12:5، الکامل في التاريخ: 371:2 نحوه؛ وقعة صفّين: 214.
  2. الإرقال: ضَربٌ من الخَبَب؛ من قولهم: ناقة مِرقال؛ أي مُسرعة. وهو لقب هاشم بن عتبة الزهري؛ سُمّي به لشدّة اتّصافه بهذا الوصف (مجمع البحرين: 725:2).
  3. مروج الذهب: 387:2.