كتاب الإمام إليه يحذّره من الحرب











کتاب الإمام إليه يحذّره من الحرب



2382- شرح نهج البلاغة عن المدائني: فکتب عليّ عليه السلام إليه:

أمّا بعد؛ فإنّ ما أتيت به من ضلالک ليس ببعيد الشبه ممّا أتي به أهلک وقومک الذين حملهم الکفر وتمنّي الأباطيل علي حسد محمّد صلي الله عليه و آله حتي صُرعوا مصارعهم حيث علمت؛ لم يمنعوا حريماً ولم يدفعوا عظيماً، وأنا صاحبهم في تلک المواطن، الصالي بحربهم، والفالّ لحدّهم، والقاتل لرؤوسهم ورؤوس الضلالة، والمتبع إن شاء اللَّه خلفهم بسلفهم، فبئس الخلف خلف أتبع سلفاً محلّه ومحطّه النار، والسلام.[1] .







  1. شرح نهج البلاغة: 134:16؛ بحارالأنوار: 401:86:33.