ردّ الشمس بدعاء الإمام
فحرّک دابته وحرّک الناس دوابّهم في أثره، فلمّا جاز جسر الصراة نزل فصلّي بالناس العصر. [و] عن عبد خير: کنت مع عليّ أسير في أرض بابل. وحضرت الصلاة صلاة العصر. فجعلنا لا نأتي مکاناً إلّا رأيناه أفيح[1] من الآخر، حتي أتينا علي مکان أحسن ما رأينا، وقد کادت الشمس أن تغيب. فنزل عليٌّ ونزلت معه، فدعا اللَّه فرجعت الشمس کمقدارها من صلاة العصر، فصلّينا العصر، ثمّ غابت الشمس.[2] . راجع: القسم الثالث عشر/ردّ الشمس له/ردّ الشمس أيّام إمارة الإمام. [صفحه 59]
2425- وقعة صفّين عن ابن مخنف: إنّي لأنظر إلي أبي، مخنف بن سُليم وهو يساير عليّاً ببابل، وهو يقول: إنّ ببابل أرضاً قد خُسِف بها، فحرّک دابتک لعلّنا أن نصلّي العصر خارجاً منها.
صفحه 59.