مقاتلة الإمام عبد اللَّه بن وهب
فتبسّم عليّ رضي الله عنه ثمّ قال: قاتله اللَّه من رجل ما أقلّ حياءه! أما إنّه ليعلم أنّي حليف السيف وجديل الرمح، ولکنّه أيس من الحياة، أو لعلّه يطمع طمعاً کاذباً. قال: وجعل عبد اللَّه يجول بين الصفّين وهو يرتجز ويقول: أنا ابن وهب الراسبي الثاري حتي تزول دولة الأشرار ثمّ حمل فضربه عليّ ضربة ألحقه بأصحابه.[1] . [صفحه 377]
2726- الفتوح: تقدّم عبد اللَّه بن وهب الراسبي حتي وقف بين الجمعين، ثمّ نادي بأعلي صوته: يابن أبي طالب! حتي متي يکون هذه المطاولة بيننا وبينک؟! واللَّه، لا نبرح هذه العرصة أبداً أو تأبي علي نفسک، فابرز إليَّ حتي أبرز إليک وذر الناس جانباً.
أضرب في القوم لأخذ الثار
ويرجع الحقّ إلي الأخيار
صفحه 377.