الامر بالقتال











الامر بالقتال



2722- مروج الذهب- في ذکر قتال الخوارج-: لمّا أشرف [عليّ عليه السلام] عليهم قال: اللَّه أکبر، صدق اللَّه ورسول اللَّه صلي الله عليه و آله.

[صفحه 374]

فتصافَّ القوم، ووقف عليهم بنفسه، فدعاهم إلي الرجوع والتوبة، فأبوا ورموا أصحابه، فقيل له: قد رمونا.

فقال: کفّوا.

فکرّروا القول عليه ثلاثاً وهو يأمرهم بالکفّ، حتي اُتي برجل قتيل متشحّط بدمه.

فقال عليّ: اللَّه أکبر، الآن حلّ قتالهم، احملوا علي القوم.[1] .

2723- شرح نهج البلاغة عن أبي عبيدة- في الخوارج-: استنطقهم عليٌّ عليه السلام بقتل عبد اللَّه بن خبّابٍ، فأقرّوا به.

فقال: انفردوا کتائب لأسمع قولکم کتيبةً کتيبةً.

فتکتَّبوا کتائب، وأقرّت کلُّ کتيبة بمثل ما أقرّت به الاُخري من قتل ابن خبّاب، وقالوا: ولنقتلنَّک کما قتلناه!

فقال عليٌّ: واللَّه، لو أقرّ أهل الدنيا کلُّهم بقتله هکذا وأنا أقدر علي قتلهم به لقتلتهم. ثمّ التفت إلي أصحابه فقال لهم: شدّوا عليهم، فأنا أوّل من يشدُّ عليهم.[2] .



صفحه 374.





  1. مروج الذهب: 416:2.
  2. شرح نهج البلاغة: 282:2؛ بحارالأنوار: 587:355:33، مستدرک الوسائل: 22534:213:18، نفس الرحمن في فضائل سلمان: 62 وفيهما إلي «لقتلتهم».