اشخاص عبد اللَّه بن عبّاس إليهم











اشخاص عبد اللَّه بن عبّاس إليهم



2671- الإمام عليّ عليه السلام- من وصيّته لعبد اللَّه بن العبّاس لمّا بعثه للاحتجاج علي الخوارج-: لا تخاصمهم بالقرآن؛ فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه؛ تقول ويقولون، ولکن حاجِجهم بالسُّنّة، فإنّهم لن يجدوا عنها محيصاً.[1] .

2672- الفتوح- في ذکر ابتداء أخبار الخوارج من الشراة وخروجهم علي علي عليه السلام-: بينا علي کرم الله وجهه مقيم بالکوفة ينتظر انقضاء المدة التي کانت بينه وبين معاوية ثم يرجع إلي محاربة أهل الشام، إذ تحرکت طائفة من خاصة أصحابه في أربعة آلاف فارس، وهم من النساک العباد أصحاب البرانس، فخرجوا عن الکوفة وتحزّبوا، وخالفوا عليّاً کرّم اللَّه وجهه وقالوا: لا حُکم إلّا للَّه،

[صفحه 325]

ولا طاعة لمن عصي اللَّه.

قال: وانحاز إليهم نيّف عن ثمانية آلاف رجل ممن يري رأيهم. قال: فصار القوم في اثني عشر ألفاً، وساروا حتي نزلوا بحروراء، وأمّروا عليهم عبد اللَّه بن الکوّاء.

قال: فدعا عليّ رضي الله عنه بعبد اللَّه بن عبّاس، فأرسله إليهم، وقال: يابن عبّاس امضِ إلي هؤلاء القوم فانظر ما هم عليه، ولماذا اجتمعوا.

قال: فأقبل عليهم ابن عبّاس، حتي إذا أشرف عليهم ونظروا إليه ناداه بعضهم وقال: ويلک يابن عبّاس، أکفرتَ بربّک کما کفر صاحبک عليّ بن أبي طالب؟

فقال ابن عبّاس: إنّي لا أستطيع أن اُکلّمکم کلّکم، ولکن انظروا أيّکم أعلم بما يأتي ويذَر فليخرج إليّ؛ حتي اُکلّمه.

قال: فخرج إليه رجل منهم يقال له: عتاب بن الأعور الثعلبي حتي وقف قبالته- وکأنّ القرآن إنّما کان ممثّلاً بين عينيه- فجعل يقول ويحتجّ ويتکلّم بما يريد، وابن عبّاس ساکت لا يکلّمه بشي ء، حتي إذا فرغ من کلامه أقبل عليه ابن عبّاس فقال: إنّي اُريد أن أضرب لک مثلاً، فإن کنت عاقلاً فافهم.

فقال الخارجي: قل ما بدا لک.

فقال له ابن عبّاس: خبّرني عن دار الإسلام هذه هل تعلم لمن هي، ومن بناها؟

فقال الخارجي: نعم، هي للَّه عزّ وجلّ، وهو الذي بناها علي أنبيائه وأهل طاعته، ثمّ أمر من بعثه إليها من الأنبياء أن يأمروا الاُمم أن لا تعبدوا إلّا إيّاه، فآمن قوم، وکفر قوم، وآخر من بعثه إليها من الأنبياء محمد صلي الله عليه و آله.

[صفحه 326]

فقال ابن عبّاس: صدقت. ولکن خبّرني عن محمّد حين بَعث إلي دار الإسلام فبناها- کما بناها غيره من الأنبياء- هل أحکمَ عمارتَها، وبيّن حدودها، وأوقف الاُمّة علي سبلها وعملها وشرائع أحکامها ومعالم دينها؟

قال الخارجي: نعم، قد فعل محمّد ذلک.

قال ابن عبّاس: فخبّرني الآن عن محمّد هل بقي فيها، أو رحل عنها؟

قال الخارجي: بل رحل عنها.

قال ابن عبّاس: فخبّرني رحل عنها وهي کاملة العمارة بيّنة الحدود، أم رحل عنها وهي خربة لا عمران فيها؟

قال الخارجي: بل رحل عنها وهي کاملة العمارة، بيّنة الحدود، قائمة المنَار.

قال ابن عبّاس: صدقت الآن، فخبّرني هل کان لمحمّد صلي الله عليه و آله أحد يقوم بعمارة هذه الدار من بعده أم لا؟

قال الخارجي: بلي، قد کان له صحابة وأهل بيت ووصيّ وذريّة يقومون بعمارة هذه الدار من بعده.

قال ابن عبّاس: ففعلوا أم لم يفعلوا؟

قال الخارجي: بلي، قد فعلوا وعمّروا هذه الدار من بعده.

قال ابن عبّاس: فخبّرني الآن عن هذه الدار من بعده هل هي اليوم علي ما ترکها محمّد صلي الله عليه و آله من کمال عمارتها وقوام حدودها، أم هي خربة عاطلة الحدود؟

قال الخارجي: بل هي عاطلة الحدود خربة.

قال ابن عبّاس: أفذريّته وَليت هذه الخراب، أم اُمّته؟

قال: بل اُمّته.

[صفحه 327]

قال: قال ابن عبّاس: أفأنت من الاُمّة أو من الذرّيّة؟

قال: أنا من الاُمّة.

قال ابن عبّاس: يا عتاب فخبّرني الآن عنک کيف ترجو النجاة من النار وأنت من اُمّة قد أخربت دار اللَّه ودار رسوله، وعطّلت حدودها؟

فقال الخارجي: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، ويحک يابن عبّاس! احتلتَ واللَّه حتي أوقعتَني في أمر عظيم، وألزمتَني الحجّة، حتي جعلتَني ممّن أخرب دار اللَّه. ولکن ويحک يابن عبّاس فکيف الحيلة في التخليص مما أنا فيه؟

قال ابن عبّاس: الحيلة في ذلک أن تسعي في عمارة ما أخربته الاُمة من دار الإسلام.

قال: فدلّني علي السعي في ذلک.

قال ابن عبّاس: إنّ أوّل ما يجب عليک في ذلک أن تعلم من سعي في خراب هذه الدار فتعاديه، وتعلم من يريد عمارتها فتواليه.

قال: صدقت يابن عبّاس، واللَّه ما أعرف أحداً في هذا الوقت يحبّ عمارة دار الإسلام غير ابن عمّک عليّ بن أبي طالب لولا أنّه حکّم عبد اللَّه بن قيس في حقّ هو له.

قال ابن عبّاس: ويحک يا عتاب، إنّا وجدنا الحکومة في کتاب اللَّه عزّ وجلّ؛ إنّه قال تعالي: «فَابْعَثُواْ حَکَمًا مِّنْ أَهْلِهِ ي وَحَکَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَآ»،[2] وقال تعالي: «يَحْکُمُ بِهِ ي ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ».[3] .

[صفحه 328]

قال: فصاحت الخوارج من کلّ ناحية وقالوا: فکأنّ عمرو بن العاص عندک من العدول، وأنت تعلم أنّه کان في الجاهليّة رأساً، وفي الإسلام ذنباً، وهو الأبتر ابن الأبتر، ممّن قاتل محمّداً صلي الله عليه و آله، وفتن اُمّته من بعده!

قال: فقال ابن عبّاس: يا هؤلاء! إنّ عمرو بن العاص لم يکن حَکَماً، أفتحتَجّون به علينا؟ إنّما کان حکماً لمعاوية، وقد أراد أميرالمؤمنين عليّ رضي الله عنه أن يعبثني أنا فأکون له حکماً، فأبيتُم عليه وقلتُم: قد رضينا بأبي موسي الأشعري، وقد کان أبوموسي- لعمري- رضي في نفسه وصحبته وإسلامه وسابقته، غير أنّه خُدع فقال ما قال، وليس يلزمنا من خديعة عمرو بن العاص لأبي موسي، فاتّقوا ربّکم، وارجعوا إلي ما کنتُم عليه من طاعة أميرالمؤمنين، فإنّه وإن کان قاعداً عن طلب حقّه فإنّما ينتظر انقضاء المدّة ثمّ يعود إلي محاربة القوم، وليس عليّ رضي الله عنه ممن يقعد عن حقّ جعله اللَّه له.

قال: فصاحت الخوارج؛ قالوا: هيهات يابن عبّاس! نحن لا نتولّي عليّاً بعد هذا اليوم أبداً، فارجع إليه وقل له فليخرج إلينا بنفسه؛ حتي نحتجّ عليه، ونسمع کلامه، ويسمع من کلامنا، فلعلّنا إن سمعنا منه شيئاً يعلق إمّا[4] أن نرجع عمّا اجتمعنا عليه من حربه.

قال: فخرج عبد اللَّه بن عبّاس إلي عليّ رضي الله عنه فخبّره بذلک.[5] .

2673- شرح نهج البلاغة عن عمر مولي غفرة: لمّا رجع عليّ عليه السلام من صفّين إلي الکوفة، أقام الخوارج حتي جمّوا،[6] ثمّ خرجوا إلي صحراء بالکوفة تسمّي

[صفحه 329]

حروراء، فنادوا: لا حکم إلّا للَّه ولو کره المشرکون. ألا إنّ عليّاً ومعاوية أشرکا في حکم اللَّه.

فأرسل عليّ عليه السلام إليهم عبد اللَّه بن عبّاس، فنظر في أمرهم، وکلّمهم، ثمّ رجع إلي عليّ عليه السلام، فقال له: ما رأيتَ؟

فقال ابن عبّاس: واللَّه، ما أدري ما هم!

فقال له عليّ عليه السلام: رأيتَهم منافقين؟

قال: واللَّه، ما سيماهم بسيما المنافقين، إنّ بين أعينهم لأثر السجود، وهم يتأوّلون القرآن.

فقال عليّ عليه السلام: دعوهم ما لم يسفکوا دماً، أو يغصبوا مالاً. وأرسل إليهم: ما هذا الذي أحدثتُم، وما تريدون؟

قالوا: نريد أن نخرج نحن وأنت ومن کان معنا بصفّين ثلاث ليالٍ، ونتوب إلي اللَّه من أمر الحَکَمين، ثمّ نسير إلي معاوية فنقاتله، حتي يحکم اللَّه بيننا وبينه.

فقال عليّ عليه السلام: فهلّا قلتم هذا حين بعثنا الحکمين، وأخذنا منهم العهد، وأعطيناهموه! ألا قلتم هذا حينئذٍ!

قالوا: کنّا قد طالت الحرب علينا، واشتدّ البأس، وکثر الجراح، وخلا الکُراع والسلاح.

فقال لهم: أفحين اشتدّ البأس عليکم عاهدتُم، فلمّا وجدتُم الجَمام[7] قلتُم: ننقض العهد! إنّ رسول اللَّه کان يفي للمشرکين، أفتأمرونني بنقضه![8] .

[صفحه 330]

2674- الکامل للمبرّد: ذکر أهل العلم من غير وجه أنّ عليّاًرضي الله عنه لمّا وجّه إليهم عبد اللَّه بن العبّاس ليناظرهم، قال لهم: ما الذي نقمتُم علي أميرالمؤمنين؟

قالوا: قد کان للمؤمنين أميراً، فلمّا حکّم في دين اللَّه خرج من الإيمان، فليَتُب بعد إقراره بالکفر نَعُد له.

فقال ابن عبّاس: ما ينبغي لمؤمن لم يشُب إيمانه شکّ أن يُقرّ علي نفسه بالکفر.

قالوا: إنّه قد حکّم.

قال: إنّ اللَّه عزّ وجلّ قد أمرنا بالتحکيم في قتل صيد، فقال عزّ وجلّ: «يَحْکُمُ بِهِ ي ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ»، فکيف في إمامة قد أشکلت علي المسلمين؟!

فقالوا: إنّه قد حکّم عليه فلم يرضَ.

فقال: إنّ الحکومة کالإمامة، ومتي فسق الإمام وجبت معصيته، وکذلک الحکمان، لمّا خالفا نُبذت أقاويلهما.

فقال بعضهم لبعض: لا تجعلوا احتجاج قريش حجّةً عليکم؛ فإنّ هذا من القوم الذين قال اللَّه عزّ وجلّ فيهم: «بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ»،[9] وقال عزّ وجلّ: «وَ تُنذِرَ بِهِ ي قَوْمًا لُّدًّا».[10] [11] .

2675- الکامل للمبرّد: کان أصحاب النخيلة[12] قالوا لابن عبّاس: إن کان عليّ

[صفحه 331]

علي حقّ لم يُشکّک فيه وحکّم مضطرّاً، فما باله حيث ظفر لم يَسْبِ؟

فقال لهم ابن عبّاس: قد سمعتُم الجواب في التحکيم، فأمّا قولکم في السباء أفکنتم سابين اُمّکم عائشة؟! فوضعوا أصابعهم في آذانهم، وقالوا: أمسک عنّا غَرْب لسانک[13] يابن عبّاس؛ فإنّه طَلْق ذَلْق،[14] غوّاص علي موضع الحجّة.[15] .

2676- تاريخ الطبري عن عمارة بن ربيعة- في ذکر الخوارج-: بعث عليٌّ ابنَ عبّاس إليهم، فقال: لا تعجل إلي جوابهم وخصومتهم حتي آتيک. فخرج إليهم حتي أتاهم، فأقبلوا يکلّمونه، فلم يصبر حتي راجعهم فقال: ما نقمتُم من الحکمين؛ وقد قال اللَّه عزّ وجلّ: «إِن يُرِيدَآ إِصْلَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَآ»، فکيف باُمّة محمّد صلي الله عليه و آله

فقالت الخوارج: قلنا: أمّا ما جعل حکمه إلي الناس وأمر بالنظر فيه والإصلاح له، فهو إليهم کما أمر به، وما حکم فأمضاه فليس للعباد أن ينظروا فيه؛ حکم في الزاني مائة جلدة، وفي السارق بقطع يده، فليس للعباد أن ينظروا في هذا.

قال ابن عبّاس: فإنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: «يَحْکُمُ بِهِ ي ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ».

فقالوا: أوَتجعل الحکم في الصيد، والحَدَث يکون بين المرأة وزوجها کالحکم في دماء المسلمين!

وقالت الخوارج: قلنا له: فهذه الآية بيننا وبينک، أعَدلٌ عندک ابن العاص وهو

[صفحه 332]

بالأمس يقاتلنا ويسفک دماءنا! فإن کان عدلاً فلسنا بعدول، ونحن أهل حربه، وقد حکّمتم في أمر اللَّه الرجال، وقد أمضي اللَّه عزّ وجلّ حکمه في معاوية وحزبه أن يُقتلوا أو يرجعوا، وقبل ذلک ما دعوناهم إلي کتاب اللَّه عزّ وجلّ فأبوه، ثمّ کتبتم بينکم وبينه کتاباً، وجعلتم بينکم وبينه الموادعة والاستفاضة، وقد قطع عزّ وجلّ الاستفاضة والموادعة بين المسلمين وأهل الحرب منذ نزلت براءة، إلّا من أقرّ بالجزية.[16] .

2677- شرح الأخبار عن عبد اللَّه بن عبّاس: أرسلني عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام إلي الخوارج الحروريّة لاُکلّمهم، فکلّمتهم. فقالوا: لا حکم إلّا للَّه. فقلت: أجل، ولکن أما تقرؤون القرآن وقول اللَّه عزّ وجلّ: «يَحْکُمُ بِهِ ي ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ»،[17] وقوله: «وَأَنِ احْکُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ»،[18] وقوله: «فَابْعَثُواْ حَکَمًا مِّنْ أَهْلِهِ ي وَحَکَمًا مِّنْ أَهْلِهَآ»![19] وقد شهد من شهد منکم رسولَ اللَّه صلي الله عليه و آله إذ حکّم سعداً في بني قريظة، فلمّا حکم فيهم بالحقّ أجاز حکمه، وقال: لقد حکمت فيهم بحکم اللَّه من فوق سبعة أرفعة، فهل تقولون إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أخطأ في تحکيم سعد في بني قريظة؟! وأيّهم عندکم أوجب أن يحکم فيه: أمر ما بين رجل وبين امرأته، أو جزاء صيد يصيبه محرم، أو الحکم في اُمّة قد اختلفت وقتل بعضها بعضاً؛ ليرجع منها إلي حکم الکتاب من خالفه، فتحقن دماء الاُمّة ويلمّ شعثها؟

[صفحه 333]

فقال لهم ابن الکوّا: دعوا ما يقول هذا وأصحابه، واقبلوا علي ما أنتم عليه؛ فإنّ اللَّه عزّ وجلّ قد أخبر أنّ هؤلاء قوم خصِمون.[20] .



صفحه 325، 326، 327، 328، 329، 330، 331، 332، 333.





  1. نهج البلاغة: الکتاب 77، بحارالأنوار: 56:245:2؛ ربيع الأبرار: 691:1 وفيه «خاصِمهم» بدل «حاجِجهم».
  2. النساء: 35.
  3. المائدة: 95.
  4. کذا في المصدر، ولعل «إمّا» زائدة.
  5. الفتوح: 251:4 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 188:3.
  6. جمّ الشي ء: کثر (لسان العرب: 105:12).
  7. الجَمام: الراحة (لسان العرب: 105:12).
  8. شرح نهج البلاغة: 310:2؛ بحارالأنوار: 587:343:33.
  9. الزخرف: 58.
  10. مريم: 97.
  11. الکامل للمبرّد: 1079:3، شرح نهج البلاغة: 273:2؛ بحارالأنوار: 349:33.
  12. النُّخَيلَة- تصغير نخلة-: موضع قرب الکوفة علي سمت الشام، وهو الموضع الذي خرج إليه الإمام علي عليه السلام (معجم البلدان: 278:5).
  13. غرب اللسان: حدّته (لسان العرب: 641:1).
  14. لسان ذَلْقٌ طَلْق: فصيح (لسان العرب: 110:10).
  15. الکامل للمبرّد: 1162:3.
  16. تاريخ الطبري: 64:5، الکامل في التاريخ: 393:2، أنساب الأشراف: 122:3، المعيار والموازنة: 194 کلاهما نحوه.
  17. المائدة: 95.
  18. المائدة: 49.
  19. النساء: 35.
  20. شرح الأخبار: 413:46:2 وراجع تاريخ دمشق: 466:42.