مباهات الإمام بقتالهم











مباهات الإمام بقتالهم



2651- الإمام عليّ عليه السلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله:... يا عليّ! أنت منّي وأنا منک، يا عليّ! لولا أنت لَما قوتل أهل النهر، فقلت: يا رسول اللَّه! ومن أهل النهر؟ قال: قوم يمرقون من الإسلام کما يمرق السهم من الرميّة.[1] .

2652- عنه عليه السلام: أنا فقأت عين الفتنة.[2] .

2653- عنه عليه السلام: أمّا بعد حمد اللَّه والثناء عليه، أيّها الناس! فإنّي فقأت عين الفتنة، ولم يکن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غَيْهَبُها، واشتدّ کَلَبُها.[3] [4] .

[صفحه 306]

2654- عنه عليه السلام: أنا فقأت عين الفتنة، ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان، وأهل الجمل، ولولا أنّي أخشي أن تترکوا العمل لأخبرتکم بالذي قضي اللَّه عزّ وجلّ علي لسان نبيّکم صلي الله عليه و آله لمن قاتلهم مبصراً لضلالهم عارفاً بالهدي الذي نحن عليه.[5] .

2655- الغارات عن زرّ بن حبيش: خطب عليّ عليه السلام بالنهروان... فحمد اللَّه وأثني عليه ثمّ قال: أيّها الناس! أمّا بعد؛ أنا فقأت عين الفتنة، ولم يکن أحد ليجترئ عليها غيري... ولو لم أکُ فيکم ما قوتل أصحاب الجمل، وأهل النهروان. وايم اللَّه، لولا أن تنکلوا، وتَدَعوا العمل، لحدّثتکم بما قضي اللَّه علي لسان نبيّکم صلي الله عليه و آله لمن قاتلهم مبصراً لضلالتهم، عارفاً للهدي الذي نحن عليه.[6] .



صفحه 306.





  1. الأمالي للطوسي: 341:200، إرشاد القلوب: 255، کشف الغمّة: 20:2 کلّها عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام.
  2. المصنّف لابن أبي شيبة: 81:698:8 عن المنهال بن عمرو، تاريخ دمشق: 474:42 عن زاذان، حلية الأولياء: 68:1 عن ذرّ؛ تاريخ اليعقوبي: 193:2، الغارات: 6:1 عن زرّ بن حبيش، المناقب لابن شهر آشوب: 144:2 وزاد في آخره «لم يکن ليفقأها غيري».
  3. الکَلَب: داء معروف يصيب الکلاب، فکلّ من عضّته اُصيب به فجُنّ ومات إن لم يبادر بالدواء (صبحي الصالح).
  4. نهج البلاغة: الخطبة 93، بحارالأنوار: 61:348:41؛ ينابيع المودّة: 3:433:3.
  5. خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 188:324، السنّة لابن أحمد بن حنبل: 1421:273، حلية الأولياء: 186:4؛ الغارات: 16:1 کلّها عن زرّ بن حبيش.
  6. الغارات: 4:1، تاريخ اليعقوبي: 193:2 نحوه وليس فيه من «وايم اللَّه...»، کشف الغمّة: 244:1، کتاب سليم بن قيس: 17:712:2 وزاد فيه «ولا أهل صفّين» بعد «أصحاب الجمل»، شرح الأخبار: 410:39:2 وزاد فيه «ولا أهل الشام» بعد «أصحاب الجمل» و ص 601:286 عن أبي مريم الأنصاري؛ شرح نهج البلاغة: 57:7 وفيه من «ولم يکن أحد ليجترئ...».