روايات عائشة فيهم











روايات عائشة فيهم



2641- السنّة عن أبي سعيد الرقاشي: دخلت علي عائشة فقالت: ما بالُ

[صفحه 301]

أبي الحسن يقتل أصحابه القُرّاء؟! قال: قلت: يا اُمّ المؤمنين، إنّا وجدنا في القتلي ذا الثُّدَيَّة. قال: فشهقتْ أو تنفّستْ ثمّ قالت: کاتمُ الشهادة مع شاهدِ الزور، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: يقتل هذه العصابة خير اُمّتي.[1] .

2642- شرح نهج البلاغة عن مسروق: إنّ عائشة قالت له لمّا عرفتْ أنّ عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدَيّة: لعن اللَّه عمرو بن العاص! فإنّه کتب إليَّ يخبرني أنّه قتله بالإسکندريّة، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، يقول: يقتله خير اُمّتي من بعدي.[2] .

2643- شرح نهج البلاغة عن مسروق: قالت لي عائشة: إنّک من وُلدي، ومن أحبّهم إليَّ، فهل عندک علم من المخدَج؟

فقلت: نعم، قتله عليّ بن أبي طالب علي نهرٍ يقال لأعلاه: تامرّا، ولأسفله: النهروان، بين لَخاقيق[3] وطَرفاء.

قالت: ابغِني علي ذلک بيّنة، فأقمت رجالاً شهدوا عندها بذلک.

فقلت لها: سألتکِ بصاحب القبر، ما الذي سمعت من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فيهم؟

فقالت: نعم، سمعته يقول: إنّهم شرّ الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند اللَّه وسيلة.[4] .

[صفحه 302]



صفحه 301، 302.





  1. السنّة لابن أبي عاصم: 1327:585، المعجم الأوسط: 7295:210:7.
  2. شرح نهج البلاغة: 268:2؛ کشف الغمّة: 158:1 عن أبي اليسر الأنصاري نحوه، بحارالأنوار: 340:33.
  3. اللخاقيق: واحدها لُخقوق؛ وهي شقوق في الأرض (لسان العرب: 205:19).
  4. شرح نهج البلاغة: 267:2، المناقب لابن المغازلي: 79:56؛ شرح الأخبار: 74:141:1، کشف الغمّة: 159:1، المناقب للکوفي: 839:361:2 و ص 1035:534 کلّها نحوه وراجع فتح الباري: 286:12 ومجمع الزوائد: 10447:359:6 وبشارة المصطفي: 241 وعوالي اللآلي: 110:87:4 والمسترشد: 92:281 وشرح الأخبار: 421:59:2 و ص 428:64.