روايات عائشة فيهم
[صفحه 301] أبي الحسن يقتل أصحابه القُرّاء؟! قال: قلت: يا اُمّ المؤمنين، إنّا وجدنا في القتلي ذا الثُّدَيَّة. قال: فشهقتْ أو تنفّستْ ثمّ قالت: کاتمُ الشهادة مع شاهدِ الزور، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: يقتل هذه العصابة خير اُمّتي.[1] . 2642- شرح نهج البلاغة عن مسروق: إنّ عائشة قالت له لمّا عرفتْ أنّ عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدَيّة: لعن اللَّه عمرو بن العاص! فإنّه کتب إليَّ يخبرني أنّه قتله بالإسکندريّة، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، يقول: يقتله خير اُمّتي من بعدي.[2] . 2643- شرح نهج البلاغة عن مسروق: قالت لي عائشة: إنّک من وُلدي، ومن أحبّهم إليَّ، فهل عندک علم من المخدَج؟ فقلت: نعم، قتله عليّ بن أبي طالب علي نهرٍ يقال لأعلاه: تامرّا، ولأسفله: النهروان، بين لَخاقيق[3] وطَرفاء. قالت: ابغِني علي ذلک بيّنة، فأقمت رجالاً شهدوا عندها بذلک. فقلت لها: سألتکِ بصاحب القبر، ما الذي سمعت من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فيهم؟ فقالت: نعم، سمعته يقول: إنّهم شرّ الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند اللَّه وسيلة.[4] . [صفحه 302]
2641- السنّة عن أبي سعيد الرقاشي: دخلت علي عائشة فقالت: ما بالُ
صفحه 301، 302.