اخبار النبيّ عن خصائصهم ومصيرهم
2628- عنه صلي الله عليه و آله: إنَّ أقواماً يتعمّقونَ في الدِّين، يمرقونَ کما يمرقُ السَّهمُ مِن الرَّمِيَّة.[3] . 2629- صحيح البخاري عن أبي سلمة وعطاء بن يسار: إنّهما أتيا أباسعيد الخدري فسألاه عن الحَرُورِيّة: أسمعت النبيّ صلي الله عليه و آله؟ قال: لا أدري ما الحروريّة؟ سمعت النبيّ صلي الله عليه و آله يقول: يخرج في هذه الاُمّة- ولم يقل منها- قوم تحقرون صلاتکم، مع صلاتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم أو حناجرهم، يمرقون [صفحه 297] من الدين مروق السهم من الرَّمِيّة فينظر الرامي إلي سهمه، إلي نَصْله، إلي رِصافِهِ،[4] فيتماري[5] في الفُوْقَة،[6] هل علق بها من الدم شي ء.[7] [8] . 2630- صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله ذکر قوماً يکونون في اُمّته يخرجون في فرقة من الناس ، سيماهم التحالُق، هم شرّ الخلق- أو من أشرّ الخلق- يقتلهم أدني الطائفتين إلي الحقّ.[9] . 2631- صحيح مسلم عن أبي ذرّ: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّ بعدي من اُمّتي- أو سيکون بعدي من اُمّتي- قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين کما يخرج السهم من الرمِيّة، ثمّ لا يعودون فيه. هم شرّ الخلق والخليقة.[10] [11] . [صفحه 298] 2632- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: تمرق مارقة في فُرقة من الناس، فَيَلي قتلهم أوْلَي الطائفتين[12] بالحقّ.[13] . 2633- عنه صلي الله عليه و آله: تکون في اُمّتي فرقتان؛ فتخرج من بينهما مارقة، يلي قتلهم أولاهم بالحقّ.[14] . 2634- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ فرقة تخرج عند اختلاف الناس، تقتلهم أقرب الطائفتين بالحقّ.[15] . 2635- سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالک عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: سيکون في اُمّتي اختلاف وفرقة، قوم يُحسنون القيل ويُسيؤون الفعل، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرَّميَّة، لا يرجعون حتي يرتدّ علي فُوْقِهِ، هم شرّ الخلق والخليقة، طوبي لمن قتلهم وقتلوه، يَدعون إلي کتاب اللَّه وليسوا منه في شي ء، من قاتلهم کان أولي باللَّه منهم. قالوا: [صفحه 299] يا رسول اللَّه ما سيماهم؟ قال: التحليق.[16] . 2636- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يأتي في آخر الزمان قومٌ حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريّة، يمرقون من الإسلام کما يمرق السهم من الرميّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإنّ في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة.[17] . 2637- المستدرک علي الصحيحين عن أنس: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: سيکون في اُمّتي اختلاف وفرقة، وسيجي ء قوم يُعجبونکم وتُعجبهم أنفسهم، الذين يقتلونهم أولي باللَّه منهم، يُحسنون القيل ويُسيؤون الفعل، ويدعون إلي اللَّه وليسوا من اللَّه في شي ء، فاذا لقيتموهم فأنِيْمُوهم.[18] قالوا: يا رسول اللَّه، أنْعِتهم لنا. قال: آيتهم الحلق والتسبيت. يعني استئصال التقصير، قال: والتسبيت استئصال الشعر.[19] . 2638- مسند ابن حنبل عن سعيد بن جهمان: کنّا نقاتل الخوارج وفينا عبد اللَّه بن أبي أوفي وقد لحق له غلام بالخوارج، وهم من ذلک الشطّ ونحن من ذا الشطّ، [صفحه 300] فناديناه: أبافيروز، أبافيروز! ويحک! هذا مولاک عبد اللَّه بن أبي أوفي، قال: نِعم الرجل هو لو هاجر! قال: ما يقول عدوّ اللَّه؟ قال: قلنا: يقول: نِعم الرجل لو هاجر! قال: فقال: أهجرة بعد هجرتي مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ ثمّ قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: طوبي لمن قتلهم وقتلوه.[20] . 2639- صحيح البخاري عن يسير بن عمرو: قلت لسهل بن حنيف: هل سمعت النبيّ صلي الله عليه و آله يقول في الخوارج شيئاً؟ قال: سمعته يقول- وأهوي بيده قِبَل العراق-: يخرج منه قوم يقرؤون القرآن، لا يُجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمِيّة.[21] . 2640- شرح نهج البلاغة: قد تظافرت الأخبار- حتي بلغت حدّ التواتر- بما وعد اللَّه تعالي قاتلي الخوارج من الثواب علي لسان رسوله صلي الله عليه و آله.[22] .
2627- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- في الحروريّة-: يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرَّمِيَّة.[1] [2] .
صفحه 297، 298، 299، 300.