المارقون
[صفحه 294] في الفوقة هل علق بها من الدم شي ء».[2] .
أوّل من نعتهم بهذا الاسم هو رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وذلک أنّه کان يري بالبصيرة الإلهيّة بأنّ هذه الفئة بسبب تطرّفها الديني تمرق من الدين بسرعة بحيث لا يبقي عليها أيّ أثر من الآثار الحقيقيّة للدين؛ فقال في هذا المجال: «يمرقون من الدين[1] مروق السهم من الرميّة؛ فينظر الرامي إلي سهمه، إلي نصله، إلي رصافه، فيتماري
صفحه 294.