دور القرّاء في جيش الإمام عليّ
«ما أحوج أميرالمؤمنين عليه السلام ومن معه إلي أصحاب النهروان!».[1] .
کان القرّاء- بسابقتهم الفکريّة والسياسيّة والاجتماعيّة هذه- يشکّلون قسماً لافتاً للنظر من جيش الإمام عليه السلام، وعُرفوا بالشجاعة والإقدام والقتال، وکان لهم موقع في جيشه عليه السلام، بحيث إنّهم لمّا اُبيدوا في النهروان ترکوا فراغاً مشهوداً في الجيش. ويدلّ علي موقعهم أيضاً أنّ معاوية عندما شنّ غاراته، وحثَّ الإمامُ عليه السلام جُنده علي الدفاع عن الثغور، فلم يسمع جواباً منهم، قال أحد أصحابه: