فرح معاوية
أبت لي عفّتي وأبي بلائي 2584- الفتوح: فغمد الناس أسيافهم، ووضعوا أسلحتهم، وعزموا علي الحکم، فقال عمرو لمعاوية: کيف رأيت رأيي؟ لقد کنتَ غرقتَ في بحر العراق وأنقذتک. [صفحه 197] فقال معاوية: صدقت أباعبد اللَّه، ولمثلها کنت أرجوک.[2] .
2583- الفتوح: کان معاوية بعد ذلک [أي بعد ختام الحرب] يقول: واللَّه، لقد رجع عنّي الأشتر يوم رفع المصاحف، وأنا اُريد أن أسأله أن يأخذ لي الأمان من عليّ. وقد هممت ذلک اليوم بالهرب، ولکن ذکرت قول عمرو بن الأطنابة حيث يقول:
وأخذي الحمد بالثمن الربيحِ[1] .
صفحه 197.