کتاب الإمام إليه يخبر فيه بمصيره
[صفحه 9] أمّا بعد؛ فطالما دعوت أنت وأولياؤک أولياء الشيطان الرجيم الحقَّ أساطير الأوّلين، ونبذتموه وراء ظهورکم، وجهدتم بإطفاء نور اللَّه بأيديکم وأفواهکم، واللَّه متمّ نوره ولو کره الکافرون. ولعمري ليَتمّنّ النور علي کرهک، ولينفذنّ العلم بصغارک، ولتجازينّ بعملک، فعث في دنياک المنقطعة عنک ما طاب لک؛ فکأنّک بباطلک وقد انقضي وبعملک وقد هوي ثمّ تصير إلي لظي، لم يظلمک اللَّه شيئاً، وما ربّک بظلّام للعبيد.[1] .
2386- شرح نهج البلاغة عن المدائني: فکتب إليه عليّ عليه السلام:
صفحه 9.