الحصر الأوّل











الحصر الأوّل



1209- تاريخ الطبري عن عکرمة عن ابن عبّاس- قال-: لمّا حصر عثمان الحصر الآخِر، قال عکرمة: فقلت لابن عبّاس: أوَکانا حَصْرَين؟ فقال ابن عبّاس: نعم، الحصر الأوّل، حُصر اثنتي عشرة، وقدم المصريّون فلقيهم عليٌّ بذي خشب،[1] فردّهم عنه[2] .

[صفحه 226]

1210- مروج الذهب: لمّا کان سنة خمس وثلاثين سار مالک بن الحارث النخعي من الکوفة في مائتي رجل، وحکيم بن جبلة العبدي في مائة رجل من أهل البصرة، ومن أهل مصر ستّمائة رجل عليهم عبد الرحمن بن عديس البلوي- وقد ذکر الواقدي وغيره من أصحاب السير: أنّه ممّن بايع تحت الشجرة- إلي آخرين ممّن کان بمصر، مثل: عمرو بن الحمق الخزاعي، وسعد بن حمران التجيبي، ومعهم محمّد بن أبي بکر الصدّيق، وقد کان تکلَّم بمصر، وحرّض الناس علي عثمان لِأمر يطول ذکره کان السبب فيه مروان بن الحکم.

فنزلوا في الموضع المعروف بذي الخشب فلمّا علم عثمان بنزولهم بعث إلي عليّ بن أبي طالب فأحضره، وسأله أن يخرج إليهم ويضمن له عنه کلّ ما يريدون من العدل وحسن السيرة.

فسار عليّ إليهم، فکان بينهم خطب طويل، فأجابوه إلي ما أراد وانصرفوا[3] .



صفحه 226.





  1. خُشُب: وادٍ علي مسير ليلة من المدينة. وذو خَشَب: من مخاليف اليمن (معجم البلدان: 372:2).
  2. تاريخ الطبري: 405:4.
  3. مروج الذهب: 352:2 وراجع تاريخ المدينة: 1155:4 تا 1160.