تسيير عامر بن قيس
[صفحه 191] 1173- أنساب الأشراف عن أبي مخنف لوط بن يحيي وغيره: کان عامر بن عبد قيس التميمي يُنکر علي عثمان أمره وسيرته، فکتب حمران بن أبان- مولي عثمان- إلي عثمان بخبره، فکتب عثمان إلي عبداللَّه بن عامر بن کُريز في حمله فحمَله[3] . 1174- تاريخ الطبري عن العلاء بن عبداللَّه بن زيد العنبري: اجتمع ناس من المسلمين، فتذاکروا أعمال عثمان وما صنع، فاجتمع رأيهم علي أن يبعثوا إليه رجلاً يکلّمه، ويخبره بإحداثه. فأرسلوا إليه عامر بن عبداللَّه التميمي ثمّ العنبري- وهو الذي يُدعي عامر بن عبد قيس- فأتاه، فدخل عليه، فقال له: إنّ ناساً من المسلمين اجتمعوا فنظروا في أعمالک، فوجدوک قد رکبت اُموراً عظاماً، فاتّقِ اللَّه عزّوجلّ، وتُب إليه، وانزع عنها. قال له عثمان: انظر إلي هذا؛ فإنّ الناس يزعمون أنّه قارئ، ثمّ هو يجي ء فيکلّمني في المحقّرات، فواللَّه ما يدري أين اللَّه! قال عامر: أنا لا أدري أين اللَّه؟ قال: نعم، واللَّه ما تدري أين اللَّه. قال عامر: بلي واللَّه، إنّي لأدري أنّ اللَّه بالمرصاد لک[4] .
1172- المعارف: سيّر [عثمانُ] عامرَ بن عبد القيس[1] من البصرة إلي الشام[2] .
صفحه 191.
ولمزيد الاطّلاع علي تحريفات سيف بن عمر لهذه الوقعة راجع تاريخ الطبري: 327:4 و328 وتاريخ دمشق: 18:26 تا 24.