تسيير عامر بن قيس











تسيير عامر بن قيس



1172- المعارف: سيّر [عثمانُ] عامرَ بن عبد القيس[1] من البصرة إلي الشام[2] .

[صفحه 191]

1173- أنساب الأشراف عن أبي مخنف لوط بن يحيي وغيره: کان عامر بن عبد قيس التميمي يُنکر علي عثمان أمره وسيرته، فکتب حمران بن أبان- مولي عثمان- إلي عثمان بخبره، فکتب عثمان إلي عبداللَّه بن عامر بن کُريز في حمله فحمَله[3] .

1174- تاريخ الطبري عن العلاء بن عبداللَّه بن زيد العنبري: اجتمع ناس من المسلمين، فتذاکروا أعمال عثمان وما صنع، فاجتمع رأيهم علي أن يبعثوا إليه رجلاً يکلّمه، ويخبره بإحداثه.

فأرسلوا إليه عامر بن عبداللَّه التميمي ثمّ العنبري- وهو الذي يُدعي عامر بن عبد قيس- فأتاه، فدخل عليه، فقال له: إنّ ناساً من المسلمين اجتمعوا فنظروا في أعمالک، فوجدوک قد رکبت اُموراً عظاماً، فاتّقِ اللَّه عزّوجلّ، وتُب إليه، وانزع عنها.

قال له عثمان: انظر إلي هذا؛ فإنّ الناس يزعمون أنّه قارئ، ثمّ هو يجي ء فيکلّمني في المحقّرات، فواللَّه ما يدري أين اللَّه!

قال عامر: أنا لا أدري أين اللَّه؟

قال: نعم، واللَّه ما تدري أين اللَّه.

قال عامر: بلي واللَّه، إنّي لأدري أنّ اللَّه بالمرصاد لک[4] .



صفحه 191.





  1. عامر بن عبد قيس: من الزهّاد الثمانية (رجال الکشّي 154:313:1؛ البيان والتبيين: 193:3)، مجمعاً علي جلالته، ولد بالبصرة، وکان معرِضاً عن زخارف الدنيا، أنکر علي عثمان أحداثه في الدين، فقام عثمان بإبعاده إلي الشام.

    ولمزيد الاطّلاع علي تحريفات سيف بن عمر لهذه الوقعة راجع تاريخ الطبري: 327:4 و328 وتاريخ دمشق: 18:26 تا 24.

  2. المعارف لابن قتيبة: 195، العقد الفريد: 291:3 وراجع البداية والنهاية: 166:7.
  3. أنساب الأشراف: 172:6.
  4. تاريخ الطبري: 333:4، الکامل في التاريخ: 274:2 نحوه.