استئثار ابن عمّه مروان بن الحکم
[صفحه 141] وکثرت الغنائم، وبلغت ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار.وروي بعضهم: أنّ عثمان زوّج ابنته من مروان بن الحکم، وأمر له بخُمس هذا المال[2] . 1093- أنساب الأشراف عن عبداللَّه بن الزبير: أغزانا عثمان سنة سبع وعشرين إفريقيّة، فأصاب عبداللَّه بن سعد بن أبي سرح غنائم جليلة، فأعطي عثمانُ مروانَ بن الحکم خُمس الغنائم[3] . 1094- تاريخ أبي الفداء: أقطع [عثمانُ] مروانَ بن الحکم فدکَ،[4] وهي صدقة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله التي طلبتها فاطمة ميراثاً! فروي أبو بکر عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: نحن معاشر الأنبياء لا نُورِّث ما ترکناه صدقة. ولم تزَل فدک في يد مروان وبنيه إلي أن تولّي عمر بن عبد العزيز، فانتزعها من أهله وردّها صدقة[5] . [صفحه 142] 1095- شرح نهج البلاغة: أمر [عثمان]... لمروان بن الحکم بمائة ألفٍ من بيت المال، وقد کان زوّجه ابنته اُمّ أبان، فجاء زيد بن أرقم- صاحب بيت المال بالمفاتيح، فوضعها بين يدي عثمان وبکي، فقال عثمان: أتبکي أن وصلتُ رحمي!! قال: لا... واللَّه لو أعطيت مروان مائة درهم لکان کثيراً!! فقال: ألقِ المفاتيح يابن أرقم؛ فإنّا سنجد غيرک[6] . 1096- أنساب الأشراف عن اُمّ بکر بنت المِسوَر: لمّا بني مروان داره بالمدينة دعا الناس إلي طعامه، وکان المسور فيمن دعا، فقال مروان وهو يحدّثهم: واللَّه، ما أنفقت في داري هذه من مال المسلمين درهماً فما فوقه! فقال المسور: لو أکلتَ طعامک وسکتَّ لکان خيراً لک! لقد غزوتَ معنا إفريقيّة وأنّک لأقلّنا مالاً ورقيقاً وأعواناً، وأخفّنا ثقلاً، فأعطاک ابن عفّان خُمس إفريقيّة، وعملتَ علي الصدقات فأخذتَ أموال المسلمين!![7] .
1092- تاريخ اليعقوبي: أغزي عثمان الناس إفريقيّة[1] سنة سبع وعشرين...
صفحه 141، 142.