ما جري في السقيفة











ما جري في السقيفة



931- تاريخ الطبري عن عبداللَّه بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله لمّا قُبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة،[1] فقالوا: نولّي هذا الأمر بعد محمّد صلي الله عليه و آله سعد بن عبادة، وأخرَجوا سعداً إليهم وهو مريض.

فلمّا اجتمعوا قال لابنه أو بعض بني عمّه: إنّي لا أقدر لشکواي أن اُسمِع القوم کلّهم کلامي، ولکن تَلَقَّ منّي قولي فأسمِعهموه. فکان يتکلّم ويحفظ الرجل قوله، فيرفع صوته فيُسمِع أصحابه، فقال- بعد أن حمد اللَّه وأثني عليه-:

يا معشر الأنصار! لکم سابقة في الدِّين، وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب؛ إن محمّداً صلي الله عليه و آله لبث بضع عشرة سنة في قومه يدعوهم إلي عبادة الرحمن وخلع الأنداد والأوثان، فما آمن به من قومه إلّا رجال قليل، وکان ما کانوا يقدرون علي أن يمنعوا رسول اللَّه ولا أن يُعِزّوا دينه، ولا أن يدفعوا عن أنفسهم ضيماً عُمُّوا به، حتي إذا أراد بکم الفضيلة ساق إليکم الکرامة وخصّکم بالنعمة، فرزقکم اللَّه الإيمان به وبرسوله، والمنع له ولأصحابه، والإعزاز له ولدينه،

[صفحه 17]

والجهاد لأعدائه، فکنتم أشدّ الناس علي عدوّه منکم، وأثقله علي عدوّه من غيرکم، حتي استقامت العرب لأمر اللَّه طوعاً وکرهاً، وأعطي البعيدُ المقادةَ صاغراً داخراً حتي أثخن اللَّه عزّوجلّ لرسوله بکم الأرض، ودانت بأسيافکم له العرب، وتوفّاه اللَّه وهو عنکم راضٍ وبکم قرير عين، استبِدّوا بهذا الأمر؛ فإنّه لکم دون الناس.

فأجابوه بأجمعهم: أن قد وُفِّقت في الرأي، وأصبت في القول، ولن نعدو ما رأيت، ونولِّيک هذا الأمر؛ فإنّک فينا مَقْنَعٌ ولصالح المؤمنين رضي.

ثمّ إنّهم ترادّوا الکلام بينهم، فقالوا: فإن أبت مهاجرة قريش، فقالوا: نحن المهاجرون وصحابة رسول اللَّه الأوّلون، ونحن عشيرته وأولياؤه، فعلامَ تنازعوننا هذا الأمر بعده؟ فقالت طائفة منهم: فإنّا نقول إذاً: منّا أميرومنکم أمير، ولن نرضي بدون هذا الأمر أبداً. فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أوّل الوهن!

وأتي عمرَ الخبرُ، فأقبل إلي منزل النبيّ صلي الله عليه و آله، فأرسل إلي أبي بکر، وأبو بکر في الدار وعليّ بن أبي طالب عليه السلام دائب في جهاز رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فأرسل إلي أبي بکر أن اخرج إليّ، فأرسل إليه: إنّي مشتغل، فأرسل إليه أنّه قد حدث أمر لابدّ لک من حضوره، فخرج إليه فقال: أما علمت أنّ الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة يريدون أن يولّوا هذا الأمر سعد بن عبادة، وأحسنهم مقالة من يقول: منّا أميرومن قريش أمير؟

فمضيا مسرعَين نحوهم، فلقيا أبا عبيدة بن الجرّاح، فتماشوا إليهم ثلاثتهم، فلقيهم عاصم بن عديّ وعويم بن ساعدة، فقالا لهم: ارجعوا؛ فإنّه لا يکون ما تريدون، فقالوا: لا نفعل. فجاؤوا وهم مجتمعون.

[صفحه 18]

فقال عمر بن الخطاب: أتيناهم- وقد کنت زوّرت کلاماً أردت أن أقوم به فيهم- فلمّا أن دفعتُ إليهم ذهبتُ لابتدئ المنطق، فقال لي أبو بکر: رُوَيداً حتي أتکلّم، ثمّ انطق بعد بما أحببت. فنطق، فقال عمر: فما شي ء کنت أردت أن أقوله إلّا وقد أتي به أو زاد عليه.

فقال عبداللَّه بن عبد الرحمن: فبدأ أبو بکر فحمد اللَّه وأثني عليه، ثمّ قال: إنّ اللَّه بعث محمّداً رسولاً إلي خلقه، وشهيداً علي اُمّته؛ ليعبدوا اللَّه ويوحّدوه، وهم يعبدون من دونه آلهة شتّي، ويزعمون أنّها لهم عنده شافعة، ولهم نافعة، وإنّما هي من حجر منحوت، وخشب منجور، ثمّ قرأ: «وَ يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَ لَا يَنفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هَؤُلَآءِ شُفَعَؤُنَا عِندَ اللَّهِ»[2] وقالوا: «مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَي اللَّهِ زُلْفَي»[3] فعظم علي العرب أن يترکوا دين آبائهم، فخصّ اللَّه المهاجرين الأوّلين من قومه بتصديقه والإيمان به والمؤاساة له، والصبر معه علي شدّة أذي قومهم لهم وتکذيبهم إيّاهم، وکلّ الناس لهم مخالف زارٍ عليهم، فلم يستوحشوا لقلّة عددهم وشنف[4] الناس لهم، وإجماع قومهم عليهم، فهم أوّل من عبَد اللَّه في الأرض، وآمن باللَّه وبالرسول، وهم أولياؤه وعشيرته وأحقّ الناس بهذا الأمر من بعده، ولا ينازعهم ذلک إلّا ظالم.

وأنتم يا معشر الأنصار! مَن لا يُنکَر فضلهم في الدين، ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام، رضيکم اللَّه أنصاراً لدينه ورسوله، وجعل إليکم هجرته، وفيکم جلّة أزواجه وأصحابه، فليس بعد المهاجرين الأوّلين عندنا أحد بمنزلتکم، فنحن

[صفحه 19]

الاُمراء وأنتم الوزراء، لا تفتاتون بمشورة ولا نقضي دونکم الاُمور.

فقام الحُباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا معشر الأنصار! أملکوا عليکم أمرکم؛ فإنّ الناس في فيئکم وفي ظلّکم، ولن يجترئ مجترئ علي خلافکم، ولن يصدر الناس إلّا عن رأيکم، أنتم أهل العزّ والثروة، وأولو العدد والمنعة والتجربة [و][5] ذوو البأس والنجدة، وإنّما ينظر الناس إلي ما تصنعون، ولا تختلفوا فيفسد عليکم رأيکم، وينتقض عليکم أمرکم، فإن أبي هؤلاء إلّا ما سمعتم، فمنّا أميرومنهم أمير.

فقال عمر: هيهات لا يجتمع اثنان في قرن! واللَّه لا ترضي العرب أن يؤمّروکم ونبيّها من غيرکم، ولکنّ العرب لا تمتنع أن تولّي أمرها من کانت النبوّة فيهم ووَليّ اُمورهم منهم، ولنا بذلک علي من أبي من العرب الحجّة الظاهرة والسلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد وإمارته- ونحن أولياؤه وعشيرته- إلّا مُدلٍ بباطل، أو متجانف لإثم، ومتورِّط في هلکة....

فقال أبو بکر: هذا عمر وهذا أبو عبيدة، فأيّهما شئتم فبايعوا. فقالا: لا واللَّه لا نتولّي هذا الأمر عليک؛ فإنّک أفضل المهاجرين، وثاني اثنين إذ هما في الغار، وخليفة رسول اللَّه علي الصلاة، والصلاة أفضل دين المسلمين، فمن ذا ينبغي له أن يتقدّمک أو يتولّي هذا الأمر عليک، اُبسُط يدک نبايعک.

فلمّا ذهبا ليبايعاه سبقهما إليه بشير بن سعد فبايعه، فناداه الحُباب بن المنذر: يا بشير بن سعد! عَقّتک عَقاقِ، ما أحوجک إلي ما صنعت، أنَفِسْتَ علي ابن عمّک الإمارة؟! فقال: لا واللَّه، ولکنّي کرهتُ أن اُنازع قوماً حقّاً جعله اللَّه لهم.

[صفحه 20]

ولمّا رأت الأوس ماصنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش، وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة قال بعضهم لبعض - وفيهم اُسيد بن حُضير وکان أحد النقباء:[6] واللَّه لئن وليَتْها الخزرج عليکم مرّة لا زالت لهم عليکم بذلک الفضيلة، ولا جعلوا لکم معهم فيها نصيباً أبداً، فقوموا فبايعوا أبابکر. فقاموا إليه فبايعوه، فانکسر علي سعد بن عبادة وعلي الخزرج ما کانوا أجمعوا له من أمرهم[7] .

932- صحيح البخاري عن عائشة: اجتمعت الأنصار إلي سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: منّا أميرومنکم أمير، فذهب إليهم أبو بکر وعمر بن الخطّاب وأبو عبيدة بن الجرّاح، فذهب عمر يتکلّم فأسکته أبو بکر، وکان عمر يقول: واللَّه ما أردت بذلک إلّا أنّي قد هيّأت کلاماً قد أعجبني، خشيت أن لا يبلغه أبو بکر.

ثمّ تکلّم أبو بکر فتکلّم أبلغَ الناس، فقال في کلامه: نحن الاُمراء وأنتم الوزراء، فقال حُباب بن المنذر: لا واللَّه لا نفعل، منّا أمير، ومنکم أمير، فقال أبو بکر: لا، ولکنّا الاُمراء وأنتم الوزراء، هم أوسط العرب داراً، وأعربهم أحساباً، فبايِعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجرّاح، فقال عمر: بل نبايعک أنت؛ فأنت

[صفحه 21]

سيّدنا وخيرنا وأحبّنا إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس، فقال قائل: قتلتم سعداً، فقال عمر: قتله اللَّه![8] .

933- تاريخ الطبري عن الضحّاک بن خليفة: لمّا قام الحُباب بن المنذر انتضي سيفه؛ وقال أنا جُذَيلها المحکّک،[9] وعُذيقها المرجّب،[10] أنا أبو شبل في عِرّيسة[11] الأسد، يعزي إليّ الأُسْد. فحامله عمر فضرب يده، فندر[12] السيف فأخذه، ثمّ وثب علي سعد ووثبوا علي سعد، وتتابع القوم علي البيعة، وبايع سعد، وکانت فلتةً کفلتات الجاهليّة، قام أبو بکر دونها[13] .

934- صحيح البخاري عن ابن عبّاس عن عمر- من خطبته في أواخر عمره-: بلغني أنّ قائلاً منکم يقول: واللَّه لو قد مات عمر بايعت فلاناً فلا يغترنّ امرؤ أن يقول: إنّما کانت بيعة أبي بکر فلتة وتمّت. ألا وإنّها قد کانت کذلک، ولکن اللَّه وقي شرّها، وليس فيکم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بکر.

من بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يتابَع هو ولا الذي تابعه تَغِرَّة[14] أن يقتلا وإنّه قد کان من خبرنا حين توفّي اللَّه نبيّه صلي الله عليه و آله أنّ الأنصار خالفونا،

[صفحه 22]

واَجتمعوا بأسْرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنّا عليّ والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلي أبي بکر، فقلت لأبي بکر: يا أبا بکر انطلق بنا إلي إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلمّا دنَونا منهم لقيَنا منهم رجلان صالحان، فذکرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يامعشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار. فقالا: لا عليکم أن لا تقربوهم، اقضوا أمرکم. فقلت: واللَّه لنأتينّهم.

فانطلقنا حتي أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مُزَمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة. فقلت: ما له؟ قالوا: يُوعَک، فلمّا جلسنا قليلاً تشهّد خطيبهم، فأثني علي اللَّه بما هو أهله ثمّ قال:

أمّا بعد، فنحن أنصار اللَّه وکتيبة الإسلام، وأنتم معشرَ المهاجرين رهط، وقد دَفَّت دافّة[15] من قومکم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر.

فلمّا سکت أردت أن أتکلّم، وکنت قد زوّرت مقالة أعجبتني أردت أن اُقدّمها بين يدي أبي بکر، وکنت اُداري منه بعض الحدّ، فلمّا أردت أن أتکلّم قال أبو بکر: علي رسلک، فکرهت أن اُغضبه، فتکلّم أبو بکر، فکان هو أحلم منّي وأوقر، واللَّه ما ترک من کلمة أعجبتني في تزويري إلّا قال في بديهته مثلها أو أفضل، حتي سکت فقال: ما ذکرتم فيکم من خير فأنتم له أهل، ولن يُعرف هذا الأمر إلّا لهذا الحيّ من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لکم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيّهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجرّاح وهو

[صفحه 23]

جالس بيننا، فلم أکره ممّا قال غيرها، کان واللَّه أن اُقدّم فتضرب عنقي، لا يقربني ذلک من إثم أحبّ إليّ من أن أتأمّر علي قوم فيهم أبو بکر، اللهمّ إلّا أن تُسوّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن، فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحکّک، وعُذيقها المرجّب، منّا أميرومنکم أميريامعشر قريش، فکثر اللغط وارتفعت الأصوات، حتي فرقت من الاختلاف، فقلت: ابسط يدک يا أبا بکر، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثمّ بايعته الأنصار، ونزونا علي سعد بن عبادة فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة! فقلت: قتل اللَّه سعد بن عبادة. قال عمر: وإنّا واللَّه ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوي من مبايعة أبي بکر خشينا إن فارقنا القوم ولم تکن بيعة أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإمّا بايعناهم علي ما لا نرضي، وإمّا نخالفهم فيکون فساد. فمن بايع رجلاً علي غير مشورة من المسلمين فلا يتابَع هو ولا الذي بايعه تَغِرَّة أن يُقتلا[16] .

935- تاريخ اليعقوبي- في ذکر السقيفة-: قام عبد الرحمن بن عوف فتکلّم، فقال: يا معشر الأنصار!، إنّکم وإن کنتم علي فضل، فليس فيکم مثل أبي بکر وعمر وعليّ.

وقام المنذر بن أرقم، فقال: ما ندفع فضل من ذکرت، وإنّ فيهم لرجلاً لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد، يعني عليّ بن أبي طالب[17] .

[صفحه 24]

936- الردّة عن زيد بن الأرقم: يابن عوف! لولا أنّ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من بني هاشم اشتغلوا بدفن النبيّ صلي الله عليه و آله وبحزنهم عليه، فجلسوا في منازلهم، ما طمع فيها من طمع[18] .

937- تاريخ الطبري عن أبي بکر بن محمّد الخزاعي: إنّ أسلم[19] أقبلت بجماعتها حتي تضايق بهم السکک، فبايعوا أبا بکر، فکان عمر يقول: ما هو إلّا أن رأيت أسلم، فأيقنت بالنصر[20] .



صفحه 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24.





  1. سقِيفة بني ساعدة: بالمدينة، وهي ظلّة کانوا يجلسون تحتها، فيها بويع أبو بکر (معجم البلدان: 228:3).
  2. يونس:18.
  3. الزمر: 3.
  4. يقال: شَنِفَ له شَنَفاً؛ إذا أبغضه (النهاية: 505:2).
  5. هذه الزيادة من الکامل في التاريخ.
  6. النقباء: جمع نقيب؛ وهو کالعريف علي القوم المقدّم عليهم، الذي يتعرّف أخبارهم، وينقّب عن أحوالهم؛ أي يفتَّش. وکان النبيّ صلي الله عليه و آله قد جعل ليلةَ العقبة کلَّ واحد من الجماعة الذين بايعوه بها نقيباً علي قومه وجماعته، ليأخذوا عليهم الإسلام، ويعرّفونهم شرائطه. وکانوا أثني عشر نقيباً کلّهم من الأنصار (النهاية: 101:5).
  7. تاريخ الطبري: 218:3، الکامل في التاريخ: 12:2 و 13 عن أبي عمرة الأنصاري، الإمامة والسياسة: 21:1 نحوه.
  8. صحيح البخاري: 3467:1341:3، الطبقات الکبري: 269:2.
  9. جُذَيلها: تصغير جِذل، وهو العود الذي ينُصَب للإبل الجربي لتحتکّ به، وهو تصغير تعظيم؛ أي أنا ممّن يستشفي برأيه کما تستشفي الإبل الجربي بالاحتکاک بهذا العود (النهاية: 251:1).
  10. عُذيقها: تصغير العَذق: النخلة، والرُّجْبَة: هو أن تُعمَد النخلة الکريمة ببناءٍ من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وکثرة حَملها أن تقع (النهاية: 199:3 و ج 197:2).
  11. العِرِّيسة: الشجر الملتفّ، وهو مأوي الأسد في خيسه (لسان العرب: 136:6).
  12. أي سقط ووقع (النهاية: 35:5).
  13. تاريخ الطبري: 223:3.
  14. التَّغِرّة: مصدر غرّرته: إذا ألقيته في الغَرَر (النهاية: 356:3).
  15. الدافة:القوم يسيرون جماعة (النهاية: 124:2).
  16. صحيح البخاري: 6442:2505:6، مسند ابن حنبل: 391:123:1، صحيح ابن حبّان: 413:148:2 و ص 414:155، المصنّف لعبد الرزّاق: 9758:441:5، تاريخ الطبري: 205:3، السيرة النبويّة لابن هشام: 308:4، تاريخ دمشق: 281:30 و ص 284 وليس فيه صدره إلي «أن يقتلا»، الکامل في التاريخ: 11:2، شرح نهج البلاغة: 23:2، أنساب الأشراف: 265:2 نحوه، السيرة النبويّة لابن کثير: 487:4.
  17. تاريخ اليعقوبي: 123:2؛ الأخبار الموفّقيّات: 378:578 نحوه.
  18. الردّة: 45.
  19. أسلم: بطن من خزاعة؛ وکلام عمر يدلّ علي قلّة المبايعين لأبي بکر في السقيفة؛ لأنّ أسلم ليسوا بأکثر العرب فرساناً ولا بأشجعهم وأعزّهم. وهذا الکلام معارض بخبر آخر يدلّ علي أنّ أسلم أبت أن تبايع إلّا بعد بيعة بريدة بن الخصيب الأسلمي وهو لم يبايع إلّا بعد بيعة الإمام عليّ عليه السلام (راجع الشافي: 243:3، وهامش بحارالأنوار: 335:28).
  20. تاريخ الطبري: 222:3.