حَلْي الكعبة











حَلْي الکعبة



1048- نهج البلاغة: روي أنّه ذکر عند عمر بن الخطّاب في أيّامه حَلْي الکعبة وکثرته، فقال قوم: لو أخذتَه فجهّزت به جيوش المسلمين کان أعظم للأجر، وما تصنع الکعبة بالحلي! فهمَّ عمر بذلک، وسأل عنه أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال عليه السلام:

إنّ هذا القرآن اُنزل علي النبيّ صلي الله عليه و آله والأموال أربعة: أموال المسلمين فقسَّمها بين الورثة في الفرائض، والفي ء فقسّمه علي مستحقّيه، والخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه، والصدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها. وکان حَلي الکعبة فيها يومئذٍ، فترکه اللَّه علي حاله؛ ولم يترکه نسياناً، ولم يَخفَ عليه مکاناً، فأقِرّه حيث أقرّه اللَّه ورسوله.

فقال له عمر: لولاک لافتضحنا! وترک الحلي بحاله[1] .







  1. نهج البلاغة: الحکمة 270، المناقب لابن شهر آشوب: 368:2؛ ربيع الأبرار: 26:4.