استشارة عمر الإمامَ في المعضلات











استشارة عمر الإمامَ في المعضلات



1036- تاريخ الإسلام عن عمر: أعوذ باللَّه من معضلة ليس لها أبو حسن![1] .

1037- المستدرک علي الصحيحين عن عمر: أعوذ باللَّه أن أعيش في قوم لستَ فيهم يا أبا حسن[2] .

1038- فضائل الصحابة عن سعيد بن المسيّب: کان عمر يتعوّذ باللَّه من معضلة ليس لها أبو حسن[3] .

1039- الکافي عن عمر: لولا عليّ لهَلَک عمر![4] .

[صفحه 88]

بيان: کان الإمام عليّ عليه السلام يقّدم آراءه الاستشاريّة في الميادين العلميّة أو في المشاکل السياسيّة بعدما يحرز أنّها تعود بالفائدة علي المجتمع الإسلامي، ولا يبدي رأيه إذا عاد بالنفع الشخصي علي الخليفة ولم يعد علي المجتمع بشي ء.

يقول ابن عبّاس: خرجت مع عمر إلي الشام في إحدي خرجاته، فانفرد يوماً يسير علي بعيره فاتّبعته، فقال لي: يابن عبّاس، أشکو إليک ابن عمّک! سألته أن يخرج معي فلم يفعل[5] .

راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان أصحاب النبيّ/عمر بن الخطّاب.



صفحه 88.





  1. تاريخ الإسلام للذهبي: 638:3، تاريخ دمشق: 406:42، البداية والنهاية: 360:7.
  2. المستدرک علي الصحيحين: 1682:628:1، شعب الإيمان: 4040:451:3، تاريخ دمشق: 405:42، الرياض النضرة: 166:3؛ شرح الأخبار: 652:317:2.
  3. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1100:647:2، الطبقات الکبري: 339:2، تاريخ دمشق: 406:42، الإصابة: 5704:467:4، اُسد الغابة: 3789:96:4، الاستيعاب: 1875:206:3، الصواعق المحرقة: 127، تاريخ الخلفاء: 203.
  4. الکافي: 6:424:7، تهذيب الأحکام: 849:306 6 و ج 186:50:10، من لا يحضره الفقيه: 5025:36:4، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 85، الإيضاح: 191 تا 192، تفسير العيّاشي: 155:75:1، الفضائل لابن شاذان: 95، شرح الأخبار: 655:319:2، المسترشد: 253:583، المناقب لابن شهر آشوب: 31:2؛ الاستيعاب: 1875:206:3 وفيه «فکان عمر يقول...»، ذخائر العقبي: 149.
  5. شرح نهج البلاغة: 78:12.