مكانة عمر عند أبي بكر











مکانة عمر عند أبي بکر



1025- تاريخ الإسلام عن أبي بکر: واللَّه، ما علي ظهر الأرض رجلٌ أحبّ إليّ من عمر.[1] .

1026- غريب الحديث: قال أبو عبيد في حديث أبي بکر: واللَّه، إنّ عمر لأحبّ الناس إليّ.[2] .

1027- تاريخ دمشق عن نافع: إنّ أبا بکر أقطَعَ الأقرع بن حابس والزِّبْرِقان قطيعةً وکتب لهما کتاباً. فقال لهما عثمان: أشهِدا عمر؛ فإنّه حرزکما وهو الخليفة

[صفحه 82]

بعده. قال: فأتَيا عمر، فقال لهما: من کتب لکما هذا الکتاب؟ قالا: أبو بکر. قال: لا واللَّه ولا کرامة! واللَّه، ليفلقنّ وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثمّ تکون لکما هذا! قال: فتفل فيه فمحاه. فأتيا أبا بکر فقالا: ما ندري أنت الخليفة أم عمر! قال: ثمّ أخبراه، فقال: فإنّا لا نُجيز إلّا ما أجازه عمر[3] .

1028- الإمام عليّ عليه السلام- يصف استعمال عمر بن الخطّاب-: ولولا خاصّة ما کان بينه [أبي بکر] وبين عمر، لظننتُ أنّه لا يدفعها عنّي[4] .



صفحه 82.





  1. تاريخ الإسلام للذهبي: 265:3، تاريخ دمشق: 247:44، الرياض النضرة: 399:2.
  2. غريب الحديث للهروي: 10:2، النهاية في غريب الحديث: 277:4، کنز العمّال: 35736:545:12.
  3. تاريخ دمشق: 196:9 و ص 194 نحوه وفيه «فقال: أنت الأمير أم عمر؟ فقال: عمر، غير أنّ الطاعة لي فسکت» بدل «ما ندري أنت الخليفة...» و ص 196 نحوه وفيه «فقال أبو بکر: قد کنت قلت لک إنّک أقوي علي هذا الأمر منّي ولکنّک غلبتني»، کنز العمّال: 35813:583:12.
  4. الغارات: 307:1 عن جندب، المسترشد: 413 عن شريح بن هاني وزاد فيه «وأمر قد عقداه بينهما» بعد «بين عمر»؛ شرح نهج البلاغة: 95:6 عن جندب.