مکانة عمر عند أبي بکر
1026- غريب الحديث: قال أبو عبيد في حديث أبي بکر: واللَّه، إنّ عمر لأحبّ الناس إليّ.[2] . 1027- تاريخ دمشق عن نافع: إنّ أبا بکر أقطَعَ الأقرع بن حابس والزِّبْرِقان قطيعةً وکتب لهما کتاباً. فقال لهما عثمان: أشهِدا عمر؛ فإنّه حرزکما وهو الخليفة [صفحه 82] بعده. قال: فأتَيا عمر، فقال لهما: من کتب لکما هذا الکتاب؟ قالا: أبو بکر. قال: لا واللَّه ولا کرامة! واللَّه، ليفلقنّ وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثمّ تکون لکما هذا! قال: فتفل فيه فمحاه. فأتيا أبا بکر فقالا: ما ندري أنت الخليفة أم عمر! قال: ثمّ أخبراه، فقال: فإنّا لا نُجيز إلّا ما أجازه عمر[3] . 1028- الإمام عليّ عليه السلام- يصف استعمال عمر بن الخطّاب-: ولولا خاصّة ما کان بينه [أبي بکر] وبين عمر، لظننتُ أنّه لا يدفعها عنّي[4] .
1025- تاريخ الإسلام عن أبي بکر: واللَّه، ما علي ظهر الأرض رجلٌ أحبّ إليّ من عمر.[1] .
صفحه 82.