مكان الإمام في الحكومة











مکان الإمام في الحکومة



1023- تاريخ اليعقوبي: أراد أبو بکر أن يغزو الروم، فشاور جماعة من أصحاب رسول اللَّه، فقدّموا وأخّروا، فاستشار عليّ بن أبي طالب، فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلتَ ظفرت. فقال: بشّرت بخير.

فقام أبو بکر في الناس خطيباً، وأمرَهم أن يتجهّزوا إلي الروم، فسکت الناس. فقام عمر فقال: «لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا»[1] لانتدبتموه! فقام عمرو بن سعيد فقال: لنا تضرب أمثال المنافقين يابن الخطّاب، فما يمنعک أنت ما عِبتَ

[صفحه 79]

علينا فيه؟![2] .

1024- الفتوح- بعد ذکر قضيّة ارتداد الأشعث وعزم أبي بکر علي توجيه الإمام عليّ عليه السلام لقتاله-: قال عمر: أخاف أن يأبي لقتال القوم، فلا يقاتلهم، فإن أبي ذلک فلم تجد أحداً يسير إليهم إلّا علي المکروه منه. ولکن ذر عليّاً يکون عندک بالمدينة؛ فإنّک لا تستغني عنه وعن مشورته[3] .

[صفحه 81]



صفحه 79، 81.





  1. التوبة: 42.
  2. تاريخ اليعقوبي: 132:2 وراجع الفتوح: 80:1.
  3. الفتوح: 57:1، الردّة: 197.