عبد الرحمن بن عُدَيس











عبد الرحمن بن عُدَيس



من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ومن المبايعين تحت الشجرة[1] .

وشارک في هذه الوقائع أيضاً رجال صالحون من ذوي الشخصيّات البارزة کمالک الأشتر، ومحمّد بن أبي بکر، ومحمّد بن أبي حذيفة، وحکيم بن جبلّة

[صفحه 285]

و... وکان لهم فيها دور فاعل.

يتبيّن من خلال التأمّل في هذه الشخصيّات وفي کلماتهم وشعاراتهم أنّ هذه الحرکة کانت ذات أبعاد واسعة. وانطلاقاً من الحضور الجادّ للصحابة في هذه الحادثة؛ حيث يمکن النظر إلي مشارکتهم هذه علي أنّها بمثابة توجيه للجماهير المؤمنة؛ يمکن تسمية الثورة علي عثمان باسم «ثورة الصحابة».

جاء في تاريخ الطبري:

«لمّا رأي الناس ما صنع عثمان، کتب مَن بالمدينة من أصحاب النبيّ صلي الله عليه و آله إلي مَن بالآفاق منهم... أنّ دين محمّد قد اُفسِد»[2] .



صفحه 285.





  1. الإصابة: 5179:281:4.
  2. تاريخ الطبري: 367:4.