زيد بن صَوحان
«من سرّه أن ينظر إلي رجل يسبقه بعض أعضائه إلي الجنّة؛ فلينظر إلي زيد بن صوحان»[2] وقد عُدّ هذا الرجل في عداد أکابر الزهّاد والأبدال[3] وکان عمر بن الخطّاب يُکرمه ويُثني عليه کثيراً. أمّا عثمان فقد نفاه إلي الشام، ثمّ استشهد لاحقاً في معرکة الجمل، وقد خاطبه أميرالمؤمنين عليه السلام بالقول: «قد کنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة». [صفحه 284]
وکان من کبار الزهّاد، ومن الوجوه البارزة في تاريخ الإسلام، وقد اعتُبر من «الأبدال».[1] وکان من خُلّص أصحاب عليّ عليه السلام، بل إنّ البعض يعتبره من صحابة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ وذلک لوجود رواية عن الرسول صلي الله عليه و آله بشأنه؛ قال فيها:
صفحه 284.