من أنکر علي بيعة أبي بکر
[صفحه 34] أبو بکر: کرداذ وناکرداذ؛ أي عملتم وما عملتم، لو بايعوا عليّاً لأکلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم[1] . 955- شرح نهج البلاغة: إنّ سلمان والزبير والأنصار کان هواهم أن يبايعوا عليّاً عليه السلام بعد النبيّ صلي الله عليه و آله، فلمّا بويع أبو بکر قال سلمان: أصبتم الخبرة وأخطأتم المعدن... وقال يومئذ: أصبتم ذا السنّ منکم، وأخطأتم أهل بيت نبيّکم، لو جعلتموها فيهم ما اختلف عليکم اثنان، ولأکلتموها رغداً[2] .38:217:1- الاحتجاج عن أبان بن تغلب: قلت لأبي عبداللَّه جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام: جعلت فداک، هل کان أحد في أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أنکر علي أبي بکر فعله وجلوسه في مجلس رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ فقال: نعم، کان الذي أنکر علي أبي بکر اثنا عشر رجلاً، من المهاجرين: خالد بن سعيد بن العاص وکان من بني اُميّة، وسلمان الفارسي، وأبو ذرّ الغفاري، والمقداد بن الأسود الکندي، وعمّار بن ياسر، وبُريدة الأسلمي. ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، واُبيّ بن کعب، وأبو أيّوب الأنصاري[3] . [صفحه 35]
954- أنساب الأشراف عن أبي عمرو الجوني: قال سلمان الفارسي حين بويع
صفحه 34، 35.
قال سعيد أيّوب في معالم الفتن: 322:1: هل بايعت فاطمة الزهراء أبا بکر؟ والإجابة التي نجدها في البخاري وغيره من حديث عائشة عند ما أبي أبو بکر أن يعطي فاطمة ما سألت ، إنّ فاطمة غضبت وهجرت أبا بکر، فلم تزل مهاجرته حتي توفّيت. وعند البخاري: إنّ عليّاً دفنها ولم يخبر أبو بکر بموتها (راجع صحيح البخاري: 3998:1549:4).