ضعف السند











ضعف السند



هذا إشکال لا يُفضي إلي شي ء؛ فمن جهة «صحّح» جمّ کثير من علماء أهل السنّة ومحدِّثيهم- کما سلفت الإشارة- طرقَ الحديث، ولم يعبأ هؤلاء بمن ذهب إلي تضعيف الحديث وتوهين طرقه، بل زادوا أحياناً علي ذلک بأن شدّدوا النکير علي مَنْ ضعّف حديثاً صحيحاً مثل هذا.

[صفحه 100]

و من جهة اُخري، وعلي فرض التسليم بضعف تمام طرق الحديث و أسانيده، فإنّ نُقوله بلغت من الاستفاضة ما يکفي لحصول الاطمئنان بوقوع أصل الحادثة حتي مع فرض ضعف السند. و هذا القدر يکفي لإثبات المطلوب و إن کان قاصراً عن إثبات التفاصيل.



صفحه 100.