اشكالات وأجوبة











اشکالات وأجوبة



طالما کرّرنا أنّ أعداء الفضيلة لم يدّخروا وسعاً في سبيل أن يُطفئوا وهج هذا الفضل العلوي، أو ينالوا من تألّقه شيئاً؛ فقد راحوا يفرضون حول الواقعة طوقاً، ويحاصرونها بإشکالات عديدة؛ فمن حيث السند راموا مثلاً أن «يجرحوا» بعض رجاله، کما رَموا البعض الآخر بالضعف مع أنّهم من رجال الصحيحَين!

مفارقة کبيرة ولا ريب! فمن جهة حکم هؤلاء بصحّة أخبار الصحيحَين أجمع، ومن جهة ثانية راحوا يخرّبون البناء الذي أسّسوه من القواعد، عندما ضاقت عليهم الأمور، فکيف يجتمع هذا إلي ذاک![1] .

لم يذر العلماء أمر هذه الإشکالات هملاً، بل أجابوا عليها. وإليک جولة مع أبرز هذه الإشکالات وجواب العلماء عليها، نوردها مع بعض الإضافات:







  1. دلائل الصدق: 297:2.