ابيات في شأن هذه الآية العظيمة











ابيات في شأن هذه الآية العظيمة



5824- بشارة المصطفي عن عبداللَّه بن عباس: رأيت حسّان واقفاً بمني والنبيّ مجتمعين فقال النبيّ صلي الله عليه و سلم:

معاشر الناس هذا عليّ بن أبي طالب عليه السلام سيّد العرب والوصيّ الأکبر منزلته منّي منزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، لا تقبل التوبة من تائب إلّا بحبّه، يا حسّان قل فينا شيئاً، فأنشأ يقول:


لا تقبل التوبة من تائب
إلّا بحبّ ابن أبي طالبِ


أخو رسول اللَّه بل صهره
والصهر لا يعدل بالصاحبِ


ومن يکن مثل عليّ وقد
ردّت له الشمس من المغربِ


ردّت عليه الشمس في ضوئها
بيضا کأنّ الشمس لم تغربِ[1] .

[صفحه 88]

5825- الإرشاد عن السيّد الحميري:


رُدّت عليه الشمس لمّا فاتهُ
وقت الصلاة وقد دنت للمغربِ


حتي تبلّج نورُها في وقتها
للعصر ثمّ هوت هويَّ الکوکبِ


وعليه قد رُدّت ببابل مرّةً
اُخري وماردّت لخلق مُعربِ


إلّا ليُوشع أو لَه من بعدهِ
ولردّها تأويلُ أمرٍ مُعجبِ[2] .


5826- المناقب لابن شهر آشوب عن قدامة السعدي:


ردّ الوصي لنا الشمس التي غربتْ
حتي قضينا صلاة العصر في مهلِ


لا أنسَهُ حين يدعوها فتتبعهُ
طَوعاً بتلبية هاها علي عجلِ


فتلک آيَتُه فينا وحجّتهُ
فهل له في جميع الناس من مثلِ؟


أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً
وهل يکون لنور اللَّه من بدلِ؟


حسبي أبوحسنٍ مولي أدين بهِ
ومَن به دان رسل اللَّه في الاُولِ[3] .


5827- المناقب لابن شهر آشوب عن العوني:


ولا تنسَ يوم الشمس إذ رجعت لهُ
بمنتشر وادي من النور ممتعِ


فذلک بالصهبا وقد رجعت لهُ
ببابل أيضاً رجعة المتطوّعِ[4] .


5828- المناقب لابن شهر آشوب عن ابن حماد:


ورُدّتْ لکَ الشمس في بابلٍ
فسامَيت يوشع لمّا سمي

[صفحه 89]

ويعقوب ما کان أسباطهُ
کنَجْلَيک سِبطي نبيّ الهدي[5] .


5829- المناقب لابن شهر آشوب عن السروجي:


والشمس لم تعدل بيومِ بابلِ
ولا تعدّت أمره حين أمَرْ


جاءت صلاة العصر والحرب علي
ساق فأومي نحوها ردّ النَّظرْ


فلم تزل واقفة حتي قضي
صلاته ثمّ هوت نحو المَقرّ[6] .


5830- البداية والنهاية عن حبيب بن أوس:[7] .


فرُدّت علينا الشمس والليل راغمٌ
بشمسٍ لهم من جانب الخِدر تطلعُ


نضا ضوءُها صبغَ الدِجنة وانطوي
لبهجتها نور السماء المرجعُ


فواللَّه ما أدري عليٌّ بدا لنا فردّت
له أم کان في القوم يُوشعُ[8] .


5831- الروضة المختارة عن ابن أبي الحديد:


يا من له ردّت ذکاء[9] ولم يفزْ
بنظيرها من قبل إلّا يوشعُ[10] .

[صفحه 90]



صفحه 88، 89، 90.





  1. بشارة المصطفي: 147، تفسير أبي الفتوح الرازي: 329:6 عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، بحارالأنوار: 19:260:37 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 317:2 والخرائج والجرائح: 499:2. راجع: القسم التاسع:عليّ عن لسان الشعراء:حسّان بن ثابت.
  2. الإرشاد: 347:1، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 52 وفيه «أحمد» بدل «ليوشع»، المناقب لابن شهر آشوب: 317:2؛ البداية والنهاية: 86:6 وليس فيه البيت الأخير. راجع: القسم التاسع:عليّ عن لسان الشعراء:السيّد الحميري.
  3. المناقب لابن شهر آشوب: 319:2، تفسير أبي الفتوح الرازي: 331:6.
  4. المناقب لابن شهر آشوب: 319:2. راجع: القسم التاسع:عليّ عن لسان الشعراء:أبومحمّد العوني.
  5. المناقب لابن شهر آشوب: 319:2. راجع: القسم التاسع:عليّ عن لسان الشعراء:بکر بن حمّاد.
  6. المناقب لابن شهر آشوب: 319:2.
  7. أبوتمّام حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الطائي: ولد أيّام الرشيد. أسلم وکان نصرانيّاً، کان واحد عصره في ديباجة لفظه وفصاحة شعره، وفي تاريخ وفاته خلاف بين سنة 228 و 231 و 232 ه (راجع سير أعلام النبلاء: 26:63:11).
  8. البداية والنهاية: 87:6.
  9. ذُکاء- بالضمّ-: اسم الشمس (لسان العرب: 287:14).
  10. الروضة المختارة: 140، إثبات الهداة: 533:2. راجع: القسم التاسع:عليّ عن لسان الشعراء:ابن أبي الحديد.