ابيات في شأن هذه الآية العظيمة
معاشر الناس هذا عليّ بن أبي طالب عليه السلام سيّد العرب والوصيّ الأکبر منزلته منّي منزلة هارون من موسي إلّا أنّه لا نبيّ بعدي، لا تقبل التوبة من تائب إلّا بحبّه، يا حسّان قل فينا شيئاً، فأنشأ يقول: لا تقبل التوبة من تائب أخو رسول اللَّه بل صهره ومن يکن مثل عليّ وقد ردّت عليه الشمس في ضوئها [صفحه 88] 5825- الإرشاد عن السيّد الحميري: رُدّت عليه الشمس لمّا فاتهُ حتي تبلّج نورُها في وقتها وعليه قد رُدّت ببابل مرّةً إلّا ليُوشع أو لَه من بعدهِ 5826- المناقب لابن شهر آشوب عن قدامة السعدي: ردّ الوصي لنا الشمس التي غربتْ لا أنسَهُ حين يدعوها فتتبعهُ فتلک آيَتُه فينا وحجّتهُ أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً حسبي أبوحسنٍ مولي أدين بهِ 5827- المناقب لابن شهر آشوب عن العوني: ولا تنسَ يوم الشمس إذ رجعت لهُ فذلک بالصهبا وقد رجعت لهُ 5828- المناقب لابن شهر آشوب عن ابن حماد: ورُدّتْ لکَ الشمس في بابلٍ [صفحه 89] ويعقوب ما کان أسباطهُ 5829- المناقب لابن شهر آشوب عن السروجي: والشمس لم تعدل بيومِ بابلِ جاءت صلاة العصر والحرب علي فلم تزل واقفة حتي قضي 5830- البداية والنهاية عن حبيب بن أوس:[7] . فرُدّت علينا الشمس والليل راغمٌ نضا ضوءُها صبغَ الدِجنة وانطوي فواللَّه ما أدري عليٌّ بدا لنا فردّت 5831- الروضة المختارة عن ابن أبي الحديد: يا من له ردّت ذکاء[9] ولم يفزْ [صفحه 90]
5824- بشارة المصطفي عن عبداللَّه بن عباس: رأيت حسّان واقفاً بمني والنبيّ مجتمعين فقال النبيّ صلي الله عليه و سلم:
إلّا بحبّ ابن أبي طالبِ
والصهر لا يعدل بالصاحبِ
ردّت له الشمس من المغربِ
بيضا کأنّ الشمس لم تغربِ[1] .
وقت الصلاة وقد دنت للمغربِ
للعصر ثمّ هوت هويَّ الکوکبِ
اُخري وماردّت لخلق مُعربِ
ولردّها تأويلُ أمرٍ مُعجبِ[2] .
حتي قضينا صلاة العصر في مهلِ
طَوعاً بتلبية هاها علي عجلِ
فهل له في جميع الناس من مثلِ؟
وهل يکون لنور اللَّه من بدلِ؟
ومَن به دان رسل اللَّه في الاُولِ[3] .
بمنتشر وادي من النور ممتعِ
ببابل أيضاً رجعة المتطوّعِ[4] .
فسامَيت يوشع لمّا سمي
کنَجْلَيک سِبطي نبيّ الهدي[5] .
ولا تعدّت أمره حين أمَرْ
ساق فأومي نحوها ردّ النَّظرْ
صلاته ثمّ هوت نحو المَقرّ[6] .
بشمسٍ لهم من جانب الخِدر تطلعُ
لبهجتها نور السماء المرجعُ
له أم کان في القوم يُوشعُ[8] .
بنظيرها من قبل إلّا يوشعُ[10] .
صفحه 88، 89، 90.