قتلي زُبْيَة الأسد











قتلي زُبْيَة الأسد



5726- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ قوماً احتفروا زُبية[1] للأسد باليمن، فوقع فيها الأسد، فازدحم الناس عليها ينظرون إلي الأسد، فوقع فيها رجل، فتعلّق بآخر، فتعلّق الآخر بآخر و الآخر بآخر، فجرحهم الأسد؛ فمنهم من مات من جراحة الأسد، و منهم من اُخرج فمات، فتشاجروا في ذلک حتي أخذوا السيوف.

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: هلمّوا أقضي بينکم؛ فقضي أنّ للأوّل ربع الدِّية، و للثاني ثلث الدية، و للثالث نصف الدية، و للرابع دية کاملة، و جعل ذلک علي قبائل الذين ازدحموا، فرضي بعض القوم و سخط بعض. فرُفع ذلک إلي النبيّ صلي الله عليه و سلم

[صفحه 14]

و اُخبر بقضاء أميرالمؤمنين عليه السلام فأجازه.[2] .



صفحه 14.





  1. الزُّبية: حفيرة تُحفر للأسد و الصيد و يُغطّي رأسها بما يسترها ليقع فيها (النهاية: 295:2).
  2. الکافي: 2:286:7، تهذيب الأحکام: 952:239:10 کلاهما عن مسمع بن عبدالملک؛ مسند ابن حنبل: 573:167:1 و ص 1063:272 کلاهما عن حنش الکناني، الرياض النضرة: 169:3 عن الإمام عليّ عليه السلام و الثلاثة الأخيرة نحوه.