استجابة دعائه علي الحسن البصري
وکفتي: بالنبطيّة شيطان، وکانت اُمّه سمّته بذلک ودعته في صغره، فلم يعرف ذلک أحد حتي دعاه به أميرالمؤمنين عليه السلام.[2] .
5794- الخرائج والجرائح: إنّ عليّاً عليه السلام رأي الحسن البصري يتوضّأ في ساقية، فقال: أسبغ طهورک يا کفتي. قال: لقد قتلتَ بالأمس رجالاً کانوا يسبغون الوضوء. قال: وإنّک لحزين عليهم؟ قال: نعم. قال: فأطال اللَّه حزنک. قال أيّوب السجستاني: فما رأينا الحسن قطّ إلّا حزيناً کأنّه يرجع عن دفن حميم، أو کأ نّه خربندج[1] ضلّ حماره، فقلنا له في ذلک، فقال: عمل فيَّ دعوة الرجل الصالح.