استجابة دعائه لزاذان في حفظه القرآن
فتبسّم ثمّ قال: إنّ أميرالمؤمنين مرّ بي وأنا أنشد الشعر، وکان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال: يا زاذان هلّا بالقرآن؟! قلت: وکيف لي بالقرآن فواللَّه ما أقرأ منه إلّا بقدر ما اُصلّي به. قال: فادن منّي، فدنوت منه فتکلّم في اُذني بکلام ما عرفته ولا علمت ما يقول، ثمّ قال لي: افتح فاک، فتفل في فيّ، فواللَّه ما زالت قدمي من عنده حتي حفظت القرآن بإعرابه و همزه، و ما احتجت أن أسأل عنه أحداً بعد موقفي ذلک. [صفحه 64] قال سعد: فقصصت قصّة زاذان علي أبي جعفر عليه السلام قال: صدق زاذان، إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يُردّ.[1] .
5783- الخرائج والجرائح عن سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو: قلت: يا زاذان إنّک لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلي من قرأت؟
صفحه 64.