استجابة دعائه لزاذان في حفظه القرآن











استجابة دعائه لزاذان في حفظه القرآن



5783- الخرائج والجرائح عن سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو: قلت: يا زاذان إنّک لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلي من قرأت؟

فتبسّم ثمّ قال: إنّ أميرالمؤمنين مرّ بي وأنا أنشد الشعر، وکان لي خلق حسن فأعجبه صوتي، فقال:

يا زاذان هلّا بالقرآن؟!

قلت: وکيف لي بالقرآن فواللَّه ما أقرأ منه إلّا بقدر ما اُصلّي به.

قال: فادن منّي، فدنوت منه فتکلّم في اُذني بکلام ما عرفته ولا علمت ما يقول، ثمّ قال لي: افتح فاک، فتفل في فيّ، فواللَّه ما زالت قدمي من عنده حتي حفظت القرآن بإعرابه و همزه، و ما احتجت أن أسأل عنه أحداً بعد موقفي ذلک.

[صفحه 64]

قال سعد: فقصصت قصّة زاذان علي أبي جعفر عليه السلام قال:

صدق زاذان، إنّ أميرالمؤمنين عليه السلام دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يُردّ.[1] .



صفحه 64.





  1. الخرائج والجرائح:30:195:1، بحارالأنوار: 6:195:41.