حامل فزعت فطرحت ما في بطنها وماتت











حامل فزعت فطرحت ما في بطنها وماتت



5779- الکافي عن الحسن: إنّ عليّاً عليه السلام لمّا هزم طلحة والزبير أقبل الناس منهزمين، فمرّوا بامرأة حامل علي الطريق، ففزعت منهم، فطرحت ما في بطنها حيّاً، فاضطرب حتي مات، ثمّ ماتت اُمّه من بعده، فمرّ بها عليّ عليه السلام وأصحابه وهي مطروحة وولدها علي الطريق، فسألهم عن أمرها، فقالوا له: إنّها کانت حبلي ففزعت حين رأت القتال والهزيمة.

قال: فسألهم أيّهما مات قبل صاحبه؟ فقيل: إنّ ابنها مات قبلها. قال: فدعا

[صفحه 58]

بزوجها أبي الغلام الميّت، فورّثه من ابنه ثلثي الدية، وورّث اُمّه ثلث الدية، ثمّ ورّث الزوج من امرأته الميّتة نصف ثلث الدية الذي ورثته من ابنها، وورّث قرابة المرأة الميّتة الباقي، ثمّ ورّث الزوج أيضاً من دية امرأته الميّتة نصف الدية وهو ألفان وخمسمائة درهم، وورّث قرابة المرأة الميّتة نصف الدية وهو ألفان وخمسمائة درهم، وذلک أ نّه لم يکن لها ولد غير الذي رمت به حين فزعت، قال: وأدّي ذلک کلّه من بيت مال البصرة.[1] .



صفحه 58.





  1. الکافي: 1:138:7، تهذيب الأحکام: 1344:376:9، من لا يحضره الفقيه: 5662:308:4.