احاطته بالقضاء
5720- عنه عليه السلام: لو ثُني لي الوساد لحکمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم، و أهل الزبور بزبورهم، و أهل القرآن بقرآنهم، حتي يزهر کلّ کتاب من هذه الکتب و يقول: يا ربّ إنّ عليّاً قضي بقضائک.[2] . [صفحه 12] 5721- الإمام الصادق عليه السلام: کان عليّ عليه السلام يقول: لو اختصم إليّ رجلان فقضيت بينهما، ثمّ مکثا أحوالاً کثيرة، ثمّ أتياني في ذلک الأمر لقضيت بينهما قضاءً واحداً؛ لأنّ القضاء لا يحول و لا يزول أبداً.[3] . 5722- الإمام الباقر عليه السلام: ليس عند أحد من الناس حقّ و لا صواب، و لا أحد من الناس يقضي بقضاء حقّ إلّا ما خرج منّا أهلَ البيت، و إذا تشعّبت بهم الاُمور کان الخطأ منهم، و الصواب من عليّ عليه السلام.[4] . 5723- عنه عليه السلام: إنّه ليس عند أحد من حقّ و لا صواب، و ليس أحد من الناس يقضي بقضاء يُصيب فيه الحقّ إلّا مفتاحه عليٌّ، فإذا تشعّبت بهم الاُمور کان الخطأ من قبلهم و الصواب من قبله- أو کما قال-.[5] . 5724- عنه عليه السلام: لا أحد من الناس يقضي بحقّ و لا عدلٍ إلّا و مفتاح ذلک القضاء و بابه و أوّله و سننه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[6] . 5725- الإمام الصادق عليه السلام: ما رأيت عليّاً عليه السلام قضي قضاءً إلّا وجدت له أصلاً في السُّنّة.[7] . راجع: القسم الخامس/ السياسة القضائيّة. [صفحه 13]
5719- الإمام عليّ عليه السلام: واللَّه لو ثُنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم، و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل القرآن بقرآنهم.[1] .
صفحه 12، 13.