خمسة اُخذوا في الزني











خمسة اُخذوا في الزني



5751- الکافي عن الأصبغ بن نباتة رفعه: اُتي عمر بخمسة نفر اُخذوا في الزني، فأمر أن يقام علي کلّ واحد منهم الحدّ، وکان أمير المؤمنين عليه السلام حاضراً فقال: يا عمر ليس هذا حکمهم! قال: فأقِم أنت عليهم الحکم، فقدّم واحداً منهم فضرب عنقه، وقدّم الثاني فرجمه، وقدّم الثالث فضربه الحدّ، وقدّم الرابع فضربه نصف الحدّ، وقدّم الخامس فعزّره. فتحيّر عمر، وتعجّب الناس من فعله.

فقال عمر: يا أباالحسن! خمسة نفر في قضيّة واحدة؛ أقمت عليهم خمس حدود، ليس شي ء منها يُشبِه الآخر؟!

فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: أمّا الأوّل فکان ذمّياً خرج عن ذمّته لم يکن له حکم

[صفحه 36]

إلّا السيف، وأمّا الثاني فرجل مُحصَن کان حدّه الرجم، وأمّا الثالث فغير مُحصَن جُلد الحدّ، وأمّا الرابع فعبد ضربناه نصف الحدّ، وأمّا الخامس فمجنون مغلوب علي عقله.[1] .



صفحه 36.





  1. الکافي: 26:265:7، تهذيب الأحکام: 188:50:10 وليس فيه «رفعه» وراجع تفسير القمّي: 96:2.