منع التسمية باسمه











منع التسمية باسمه



6312- الکامل عن أبي العبّاس: يروي عن عليّ بن أبي طالب رحمة اللَّه عليه أنّه

[صفحه 348]

افتقد عبداللَّه بن العباس في وقت صلاة الظهر، فقال لأصحابه: ما بال أبي العباس لم يحضر؟ فقالوا: ولد له مولود.

فلمّا صلّي عليّ رحمه الله قال: امضوا بنا إليه، فأتاه فهنّأه، فقال: شکرتُ الواهبَ، وبورِک لک في الموهوب، ما سمّيته؟

قال: أوَيجوز لي أن اُسمّيه حتي تسمّيه؟!

فأمر به، فاُخرج اليه، فأخذه، فحنّکه، ودعا له، ثمّ ردّه إليه، وقال: خذه إليک أباالأملاک، قد سمّيتُه عليّاً، وکنّيتُه أباالحسن.

فلمّا قام معاوية، قال لابن عبّاس: ليس لکم اسمه وکنيته، وقد کنّيتُه: أبامحمّد، فجَرَت عليه.[1] .

6313- لسان الميزان: أمّا عليّ بن الجهم بن بدر بن محمّد بن مسعود بن أسد بن ادينة الساجي الشاعر في أيّام المتوکّل فکان مشهوراً بالنصب، کثير الحطّ علي عليّ و أهل البيت عليهم السلام. وقيل: إنّه کان يلعن أباه لِمَ سمّاه عليّاً.[2] .



صفحه 348.





  1. الکامل للمبرّد: 756:2، وفي حلية الأولياء: 207:3 عن جعفر بن سليمان قال: کان عليّ بن عبد اللَّه بن العبّاس يُکنّي أباالحسن، فلمّا قدم علي عبد الملک قال له: غيّر اسمک وکنيتک، فلا صبر لي علي اسمک وکنيتک، فقال: أمّا الاسم فلا، وأمّا الکنية فأکتني بأبي محمّد، فغيّر کنيته.
  2. لسان الميزان: 558:210:4.