منع التسمية باسمه
[صفحه 348] افتقد عبداللَّه بن العباس في وقت صلاة الظهر، فقال لأصحابه: ما بال أبي العباس لم يحضر؟ فقالوا: ولد له مولود. فلمّا صلّي عليّ رحمه الله قال: امضوا بنا إليه، فأتاه فهنّأه، فقال: شکرتُ الواهبَ، وبورِک لک في الموهوب، ما سمّيته؟ قال: أوَيجوز لي أن اُسمّيه حتي تسمّيه؟! فأمر به، فاُخرج اليه، فأخذه، فحنّکه، ودعا له، ثمّ ردّه إليه، وقال: خذه إليک أباالأملاک، قد سمّيتُه عليّاً، وکنّيتُه أباالحسن. فلمّا قام معاوية، قال لابن عبّاس: ليس لکم اسمه وکنيته، وقد کنّيتُه: أبامحمّد، فجَرَت عليه.[1] . 6313- لسان الميزان: أمّا عليّ بن الجهم بن بدر بن محمّد بن مسعود بن أسد بن ادينة الساجي الشاعر في أيّام المتوکّل فکان مشهوراً بالنصب، کثير الحطّ علي عليّ و أهل البيت عليهم السلام. وقيل: إنّه کان يلعن أباه لِمَ سمّاه عليّاً.[2] .
6312- الکامل عن أبي العبّاس: يروي عن عليّ بن أبي طالب رحمة اللَّه عليه أنّه
صفحه 348.